نخصص تلك المساحة لبعض الكلمات التى تتحرر فيها من الاحكام الشرعية والفتاوى الفقهية لنجعلها رشفة تختلط بوجدان القلب فتسمو بها النفس وتعلو بها الهمم وترتقى بمعانيها المشاعر
ومن جميل ما قرأنا اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى
كان صلى الله عليه وسلم - إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية
أوصاه فى خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً
اخرجه مسلم فى صحيحه
وكتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى سعد بن أبى وقاص
- رضي الله عنه - ومن معه من الأجناد .
أما بعد: فإنى آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال،
فإن تقوى الله أفضل العدة على العدو
وأقوى المكيدة فى الحرب
وآمرك ومن معك أن تكون أشد احتراساً من المعاصى منكم من عدوكم،
فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم
وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله،
ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة لأن عددنا ليس كعددهم
ولا عدتنا كعدتهم، فإن إستوينا فى المعصية كان لهم الفضل علينا فى القوة
وإلا ننصر عليهم بفضلنا، لم نغلبهم بقوتنا
انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
اترك تعليق