وردت بعض السُنن التى يختص بها يوم الجمعة ومنها قراءة سورة الكهف فهى سُنَّة ، يُثابُ فاعلها ،وتصح قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة ، فيجوز قراءتها في أَيِّ وقتٍ بين هذين الوقتين .
أما عن فضلها فقد لفت د.مجدي عاشور -المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية-إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : "مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ" .
فسورة الكهف تضيء للمسلم ما بين الجمعتين، قلبه وروحه، فيفوز بهذا الثواب العظيم، وتقيه من شر فتنة المسيح الدجال.
اترك تعليق