هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ترك الصلاة على النبي من الكبائر وهذا جزاء تاركها..د.جمعة يوضح

أكد الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إنه لا ينبغي للمسلم أن يُعرض عن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ويتركها.



أشار فضيلته إلى أن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال سيدنا النبي عليه السلام: (كفى به شحًا أن أذكر عنده ثم لا يصلي علي) [ابن أبي شيبة في مصنفه] ،وقال صلى الله عليه وسلم: (البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي) [أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه].

تابع فضيلته:قد اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على سيدنا النبي إذا ذكر اسمه، فعن كعب ابن عجرة أن النبي عليه السلام قال: (احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يا رسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال: بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين. فلما رقيت الثانية، قال: بعدًا لمن ذكرت عنده فلم يصل عليك، قلت: آمين. فلما رقيت الثالثة قال: بعدًا لمن أدرك أبواه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، قلت آمين) [الحاكم في المستدرك]. وقد ورد الحديث بالدعاء بالسحق، ورغم الأنف في روايات أخرى.

لفت د.جمعة إلى أن هذا الحديث وغيره من الأحاديث جعل العلماء يرون أن ترك الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام من الكبائر، فقد عد ابن حجر الهيتمي ترك الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام من الكبائر، وذكرها الكبيرة رقم 60 في كتابه الزواجر؛ حيث قال بعد أن ذكر الحديث السابق وغيره من الأحاديث: (عد هذا هو صريح هذه الأحاديث؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ذكر فيها وعيدا شديدا كدخول النار, وتكرر الدعاء من جبريل والنبي عليه السلام بالبعد والسحق , ومن النبي عليه السلام بالذل والهوان , والوصف بالبخل , بل بكونه أبخل الناس.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق