الحجاب حتة قماشة_شايفة نفسى من غير حجاب احلى_الحجاب اكثر اثارة من المايوه_انا محجبة سمعاً وقلباً وروحاً والتنويه عن ان الحجاب لبس الشغل ..جمل استمعنا اليها من بعض المشاهير حول الحجاب
ومثل تلك التُرهات نسمعها بين الحين والاخر انطلاقاً من وجهات نظر شخصية فماذا عن الجانب الشرعى للحجاب والفتوى المُعتمده له فى دار الافاء
بداية اكدت الافتاء على ان الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا اجمعت على وجوب الحجاب، مبينه انه من المعلوم من الدين بالضرورة،
واكدت ان الحجاب لا يُعَدُّ من قبيل العلامات التي تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين.
واشارت الى إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، فالكتاب: قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب: 59].
واستشهدت على بقوله تعالى في سورة النور: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾ [النور: 31]،
وبينت ان المراد بالخمار في الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنًى آخر.
وكذلم استشهدت بحديث النيى صل الله عليه وسلم "يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا»، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْه"
وقوله صل الله عليه وسلم «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الخمسة إلا النسائي.
اترك تعليق