اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف_ان الإسلام أحاط التعدد بسياج و بأسلاك شائكة تمنع استخدامه كوسيلة لإلحاق الأذى بالآخرين والمقصود هنا الزوجة الأولى وكذا الزوجة الثانية
وبين ان الاسلام وضع شروطاً للتعدد حتى يكون مشروعا و مباحا اشترط منها التالى
_ أن يكون الزوج قادرا على إعالة كل من الزوجتين على حدة وأولادهما دون أدنى تأثير على الحياة المادية للزوجة الأولى وأولادها وكذا الزوجة الثانية وأولادها
_ لإباحة التعدد: تحقيق العدل بين من كانوا في عصمته فإذا ظلمهما كلتيهما أو إحداهما كانت التعدد حراما فالأمور بمقاصدها
وفى اجابته على احد تلك المُشكلات التى واجهت فيها الزوجه الاولى الحياة الصعبة وسعت معه واجتهدت حتى تيسرت الحياة ثم تزوج بأخرى _قال موقف الزوجة الأولى التي بدأت حياتها الزوجية مع زوجها حياة التقشف والمنع والحرمان وصبرت وصابر ت ورابطت وثابرت إلى أن تيسر لهما حياة كريمة وأصبحا في رغد من العيش و عوضهما الله عن العسر فأبدله يسرا و الفقر
فتعويضا عن حياة الحرمان والتقشف التي كانت عليها بداياته الحياة الزوجية وتعويضا لصبر الأولى ومجهود الأولى وكفاح الأولى ومساهمة الأولى بنصيب الأسد في تكوين هذه الثروة أن يكتب لها تحقيقا لمبدأ السعاية والكد نصف ثروته تأخذه خالصا لها من دون الآخرين وخاصا بها وبعد أن يعطيها النصف في كل ما يملك لأنه كان ممن لم يملك من قبل
اترك تعليق