رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اللبن اذا مسه يدها يتجبن.. اقوال ذاعت حول الحائض رفضها الشرع
من الاقوال التى ذاعت قديماً وذكرها ابن قُتيبة حول المرأة الحائض من امور تُشينها وعلقت ببعض الاذهان وخاصة فى بعض القرى
_أن المرأة الطامس أي الحائض تدنو من اللبن لتسوطه أي تخلطه، وهي منظفة الكف والثوب فيفسد اللبن، وقد تدخل البستان فتضر بكثير من الغروس فيه من غير أن تمسها
بين ذلك الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف سابقاً _والذى اوضح كذلك انه كان من اقوال اليهود إن أي شيء تمسه الحائض ينجس ويجب غسله، فإن مس لحم القربان أحرق بالنار، ومن مسها أو مس شيئا من ثيابها وجب عليه الغسل، وما عجنته أو طبخته أو غسلته فهو نجس حرام على الطاهرين حل للحيض.
وقد افاد العلماء ان الحائض والجُنب والنفساء مثلها مثل النساء الطاهرات تعد كل شئ فهى تطبخ وتقرب الطعام وتُقدم الماء واللبن وما هى بنجسة وكذلك عرقها طاهر وبدنها طاهر ويدها طاهرة لا تُفسد الاشياء
وما يُستثنى من فعل الحائض والجنب والنفساء انها لا يجب عليها مسُ المُصحف
ومن الاحكام التى بينتها الافتاء فى شأن الحائض انه لا يجوز لها دخول مصلى النساء بالمسجد لأيِّ غرضٍ إلا عابرة سبيلٍ؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ» رواه أبو داود، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.
كما لا يجوز للحائض مسُّ المصحف ولا قراءة القرآن عند الجمهور، إلا أنَّ المالكية أجازوا لها قراءة القليل من القرآن دون مسِّ المصحف؛ لكونها معذورةً في ذلك، وحتى لا يؤدي تركُها القراءةَ إلى نسيان القرآن.
اترك تعليق