حسبنا الله ونعم الوكيل قول عظيم من كنوز السنة النبوية ليس معناه الدعاء على الاخرين كما يعتقد الكثير من الناس
ف المقصود منه تفويضُ الامر الى الله _فقول ان الله حسبى اى يكفينى _ ونعم الوكيل اى انه هو المُدبر لامرى والقائم على شئونى _هذا ما اكد عليه الداعية الاسلامى الدكتور رمضان عبد الرازق من عُلماء الازهر الشريف
وبين ان هذا القول يُزلل الصعاب ويزيل الهموم ويقضى الحوائج
ومن المواقف المشهورة فى هذا القول _وروده على لسان ابراهيم عليه السلام حينما اُلقى فى النار فلما قالها واثقاً مُتيقناً ما كان من المولى عز وجل الا انه قال يا نار كونى برداً وسلاماً على ابراهيم اى برداً لا يضُره
وكذلك قالها مُحمد صل الله عليه وسلم فنزل عليه قُرآناُ يُتلى حتى قيام الساعة يُبشره ببركة اليقين بها حيث قال تعالى "﴿ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُوا۟ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَـٰنࣰا وَقَالُوا۟ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِیلُ ١٧٣ فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوۤءࣱ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ ١٧٤ إِنَّمَا ذَ ٰلِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٧٥﴾ [آل عمران ١٧٣-١٧٥]
اترك تعليق