إنجاز كبير حققته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي في مجال التحول الرقمي.. إنجاز وصل إلي حد الإعجاز في بضع سنوات فقط كانت كفيلة بأن تصبح التجربة المصرية في التحول الرقمي مثالاً يحتذي به ليس فقط في محيطها الإقليمي بل في كل أنحاء العالم. إذ دخلت مصر عصر التحول الرقمي بخطوات جريئة وبنسب تنفيذ غير مسبوقة وبخطة استراتيجية وطنية لإقامة دولة عصرية تعتمد علي التكنولوجيا الحديثة نابعة من إرادة سياسية بالقدرة علي التغيير وبتوفير حياة تليق بشعبها وبأن مواكبة التطور التكنولوجي ليست رفاهية في ظل الجمهورية الجديدة التي تسعي لمواكبة التطور في كل المجالات لتوفير الرفاهية والحياة الكريمة للشعب المصري.
من هذا المنطلق احتفلت دار التحرير للطبع والنشر بالإصدار الجديد من كتاب الجمهورية "مصر الرقمية.. أيقونة الجمهورية الجديدة" الذي يوثق إنجازات الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي ليوضح للأجيال القادمة كيف كنا وكيف أصبحنا.
أكد المشاركون في ندوة "كتاب الجمهورية" أن التحول الرقمي من أهم المشروعات القومية إذ يسهم في وجود الخدمات للمواطنين بسهولة وجودة عالية.
شهد الحفل حضور كلا من المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والمهندس إيهاب أبوبكر نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للتحول الرقمي ومحمد العزب رئيس قطاع الإعلام بالشركة المصرية للاتصالات والنائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب والمهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحمد حنفي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الاتصالات والنائب صلاح السعودي عضو مجلس الشيوخ وأيمن السعدني نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة فودافون مصر والمهندس إيهاب سعيد رئيس مجلس إدارة شركة "خدماتي" للمدفوعات الإلكترونية والدكتور ماجد رجائي رئيس العلاقات الاستراتيجية هيئة كوبتك أورفانز وأحمد صلاح السعودي نائب رئيس مجلس إدارة شركة "ريماس" بالاضافة الي الخبراء والمتخصصين وأعضاء من وزارة الاتصالات والهيئة القومية للبريد والشركة المصرية للاتصالات وغرفة صناعة الاتصالات وشركة فودافون مصر.
إنجاز كبير حققته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي في مجال التحول الرقمي.. إنجاز وصل إلي حد الإعجاز في بضع سنوات فقط كانت كفيلة بأن تصبح التجربة المصرية في التحول الرقمي مثالاً يحتذي به ليس فقط في محيطها الإقليمي بل في كل أنحاء العالم. إذ دخلت مصر عصر التحول الرقمي بخطوات جريئة وبنسب تنفيذ غير مسبوقة وبخطة استراتيجية وطنية لإقامة دولة عصرية تعتمد علي التكنولوجيا الحديثة نابعة من إرادة سياسية بالقدرة علي التغيير وبتوفير حياة تليق بشعبها وبأن مواكبة التطور التكنولوجي ليست رفاهية في ظل الجمهورية الجديدة التي تسعي لمواكبة التطور في كل المجالات لتوفير الرفاهية والحياة الكريمة للشعب المصري.
من هذا المنطلق احتفلت دار التحرير للطبع والنشر بالإصدار الجديد من كتاب الجمهورية "مصر الرقمية.. أيقونة الجمهورية الجديدة" الذي يوثق إنجازات الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي ليوضح للأجيال القادمة كيف كنا وكيف أصبحنا.
أكد المشاركون في ندوة "كتاب الجمهورية" أن التحول الرقمي من أهم المشروعات القومية إذ يسهم في وجود الخدمات للمواطنين بسهولة وجودة عالية.
شهد الحفل حضور كلا من المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والمهندس إيهاب أبوبكر نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للتحول الرقمي ومحمد العزب رئيس قطاع الإعلام بالشركة المصرية للاتصالات والنائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب والمهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومحمد حنفي المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الاتصالات والنائب صلاح السعودي عضو مجلس الشيوخ وأيمن السعدني نائب رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة فودافون مصر والمهندس إيهاب سعيد رئيس مجلس إدارة شركة "خدماتي" للمدفوعات الإلكترونية والدكتور ماجد رجائي رئيس العلاقات الاستراتيجية هيئة كوبتك أورفانز وأحمد صلاح السعودي نائب رئيس مجلس إدارة شركة "ريماس" بالاضافة الي الخبراء والمتخصصين وأعضاء من وزارة الاتصالات والهيئة القومية للبريد والشركة المصرية للاتصالات وغرفة صناعة الاتصالات وشركة فودافون مصر.
أكد إياد أبوالحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار التحرير للطبع والنشر" أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي "منصة مصر الرقمية" يؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة نحو تنفيذ رؤيتها وخطتها المتكاملة نحو التحول الرقمي ولاسيما داخل منظومة الخدمات الحكومية.. لأن التحول الرقمي يعد أحد أهم المشروعات القومية التي يجب أن تتعاون فيه مختلف الجهات حيث إن تقديم الخدمات بشكل إلكتروني لكافة المواطنين يساهم في تحسين جودتها ويختصر الوقت والجهد.
أضاف أبوالحجاج: مما لا شك فيه أن القيادة السياسية تصنع تاريخاً عظيماً من خلال انتهاجها التحول الرقمي في خطوة غير مسبوقة نحو البناء والتنمية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة التي تضع نصب أعينها تحقيق التحول الرقمي بكل عناصره من توفير البنية التحتية اللازمة والمشروعات العملاقة وتأهيل الكوادر البشرية عبر برامج متخصصة ومتعددة تلعب فيها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دوراً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية.
أكد الكاتب الصحفي عبدالنبي الشحات رئيس تحرير "المساء" و"بوابة الجمهورية أون لاين" و"كتاب الجمهورية" أن مصر تدخل عصراً جديداً هذه الأيام.. حيث تنتقل الحكومة المصرية بالكامل إلي العاصمة الإدارية الجديدة.. هو لاشك ليس مجرد انتقال من مكان إلي آخر فحسب.. وإنما هو انتقالى شاملى في الفكر والأدوات والإمكانات.. عبر رؤيةي استراتيجية وطنية.. لاستيعاب روح العصر.. وتوظيف التطبيقات التكنولوجية.. بما يسهم في التيسير علي حياة المواطنين.
أضاف خلال حفل "كتاب الجمهورية": لقد أيقنت القيادة السياسية أن التحول الرقمي لم يعد ترفا.. أو مظهراً من مظاهر التحضر فحسب.. بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة الثورة التكنولوجية والتحولات العالمية.. فضلاً عن أن الرقمنة أداة أساسية للحكم الرشيد.. تحقيقاً لمبدأ الشفافية.. وتقليلاً لتدخل العنصر البشري في تقديم الخدمات للمواطنين.. بعيدا عن آفة الروتين والبيروقراطية التي لطالما عانينا منها طويلاً.
.. من هنا سارعت الدولة الخطي.. لتحديث وتطوير الجهاز الإداري.. وتعزيز جهود التحول الرقمي.. إيماناً بأن بناء الجمهورية الجديدة.. لايمكن أن يتحقق بشكل كامل.. بعيداً عن التكنولوجيا.. وتطوراتها المتسارعة.
تابع: إن ما وصلت إليه مصر من تقدم تكنولوجي لم يكن أغلبنا يحلم به.. إيماناً من القيادة السياسية بحق المواطن في حياة عصرية مختلفة تليق به.. وهو أمر يدعونا جميعا للتوقف أمامه.. لأنه إنجاز يصل إلي حد الإعجاز.. تحولنا من بلد كان يعاني من أزمات ومشاكل لا حصر في كافة القطاعات.. إلي بلد نجح.. وبقوة.. في
غضون تسع سنوات فقط.. في دفع عجلة التحول الرقمي.. والاستثمار في البشر.. وتحسين كفاءه البنية التحتية المعلوماتية.. وتطبيق النظم الالكترونية في سائر الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية وغير الحكومية.. من خلال توفير البنية التحتية.. والبيئة الحاضنة لمشروعات التحول الرقمي.. حتي أصبح هذا القطاع الحيوي هو الأعلي نموا بين سائر القطاعات الأخري.. خلال السنوات الأخيرة.
اختتم: إن التجربة المصرية في التحول الرقمي تستحق التوثيق.. من قبل الخبراء والمتخصصين.. وها نحن اليوم ندشن رابع إصدار وثائقي من كتاب الجمهورية تحت عنوان "مصر الرقمية.. أيقونة الجمهورية الجديدة" ليكون مرجعاً علمياً للأجيال القادمة.. ويوضح للرأي العام كيف كنا وكيف أصبحنا.. وليطلع الجميع.. في الداخل والخارج.. علي ما حققناه من إنجازات في التحول الرقمي.. باعتباره حجر الأساس نحو مجتمع يستلهم روح العصر.
وفي الختام علينا أن ندرك جيداً.. أن من يمتلك مفاتيح الرقمنة يمتلك المستقبل.
اترك تعليق