بينت واعظة وزارة الاوقاف ايناس الخطيب ان الفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوى يتضحُ من مصدرى المعنى واللفظ
واشارت ان الحديث القدسى هو حديث ينقله النبى صل الله عليه وسلم عن الله الحق تبارك وتعالى ويبدأه النبىﷺ بقول _قال الله تعالى كذا وكذا ومن امثلة ذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فِيما رَوَى عَنِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى" أنَّهُ قالَ: يا عِبَادِي، إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُ"
وافادت ان المولى عز وجل اوحى الى نبيه ﷺ بمعنى الحديث ولكن لفظه من النبى صل الله عليه وسلم موضحة ان الفرق بين الحديث القدسى والقرآن _ان القرآن لفظاً ومعناً من عند الله تعالى فكل حرف هو من كلام الله تعالى مؤكدة انه على ذلك فأننا نتعبد ونقرأالقرآن فى الصلاة ولا نتعبد بالحديث القدسى ولا نقرأه فى الصلاة
اما عن الحديث النبوى قالت ةاعظة الاوقاف بأنه لفظاً ومعناً من عنده صل الله عليه وسلم المؤيد بالوحى "وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى"سورة النجم - الآية 3
اترك تعليق