رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مرت مواسم الخير كالريح فما هى احب الاعمال الى الله
مضت سريعاً كالريح مواسم العبادات والنفحات الربانية فأنتهى رمضان واليلة التى هى خير من الف شهر ليلة القدر كما انتهى يوم عرفات وعشر ذى الحجة وايام التشريق فما هى افضل الاعمال واحبها الى الله التى تقربنا منه سبحانه
بداية ان الله تعالى حى موجود يسمع الدعاء ولا يخفى عليه شئ فى الارض والسماء ويكفى الانسان ان الله تعالى قد يرفع شقاءه ويمحو سيئاته بسجدة فى صلاته يُخلص فيها الرجاء والتوبة والاستغفار
_فأول الاعمال واحبها الى المولى عز وجل ذكر الله تعالى فهو من افضل الاعمال التى حث عليها جل شأنه ويستطيع به المسلم ان يكون دائماً فى معية الله بها وفقاً لاهل العلم _ وعلى رأس الذكر الاستغفار الدائم على سبيل المثال والذى يسُدُ به المرء الاخلال والتفريط فيما مضى وجنى ثماره من زياداة الرزق ونزول الرحمة ووالنجاة من النار ونيل درجات الجنة
_ثانياً المُداومة على الصلاة على وقتها وكذلك التقرب بالنوافل فقد روى الإمام مسلم في صحيحه ان النبى صل الله عليه وسلم قال " مَن صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً في يَومٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ له بِهِنَّ بَيْتٌ في الجَنَّةِ
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لبِلالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ: يا بلَالُ، حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ. قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ)
وقوله صل الله عليه وسلم " مَن حافظ على أربعِ رَكَعاتٍ، وقال ابنُ مَعْمَرٍ : مَن صلى أربعَ رَكَعاتٍ قبلَ الظهرِ وأَرْبعًا بعدها حَرَّمَهُ اللهُ على النارِ "
_ الصدقة فقد ورد فى فضلها .." اتقوا النار ولو بشق تمرة" وللصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، فعن عمر رضي الله عنه: إنَّ الأعمالَ تتَباهى ، فتقولُ الصَّدقةُ : أَنا أفضلُكُم "
_التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى
_الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله.
اترك تعليق