يُحرم من حج متمتعاً يوم التروية الثامن من ذى الحجة وذلك يكون بوصوله الميقات حيث يتطهر ويغتسل اغتساله للجنابة ثم يتطيب ثم يرتدى رداءه وازاره
_ومن الاخطاء الشائعة للمُحرم فى تلك الحالة انه يعتقد انه يجبً ان يُحرم من المسجد الحرام وهو ظنُ خاطئ بقول العلماء وانما على كل شخص ان يُحرم من مكانه الذى نزل فيه تحقيقاً للسنة فالصحابة رضوان الله عليهم الذين حلوا من العمرة ثم احرموا بالحج يوم التروية احرم كل واحد منهم من موضعه وذلك على عهد النبى صل الله عليه وسلم
_ومن الاخطاء الشائعة ايضاً للمحرم بحج التمتع يوم التروية انه يعتقدُ انه يجبً ان يستبدل ملابس احرامه التى اعتمر بها بأخرى للحج او ان يغسلها وهذا ظنُ خطأ _فملابس الاحرام لا يُشترط ان تكون جديدة او مختلفة عن ثياب العمرة التى قد اداها واحرم بها كما انه لا يُشترط ان تغُسل فتكون نظيفة
_ الاضطباع وهو خطأ لا يشرع إلا أثناء طواف القدوم فقط
_الاعتقاد بضرورة الالتزام بلون معين لملابس النساء كالاخضر او الابيض امور ليس لها اصل من الصحة فالمرأة تُحرم بملابسها العادية الشرعية ولا تلبس النقاب او القفازين
_ترك المبيت بمنى اليوم الثامن والانطلاق في هذا اليوم إلى عرفات مخالف للسنة النبوية فأذا خشى الحاج على نفسه الزحام فلا شئ عليه فهو فى تلك الحالة ترك مستحبًّا وحجه صحيحٌ.
اترك تعليق