التهادى يبعثُ على المحبة والوئام بين المسلمين وهذا ما عليه جمهور الفقهاء _وفقاً لاهل العلم
وقد بينوا ان هناك نهياً للنبى صل الله عليه وسلم فى رد الهدية اذا لم يكن هناك ما يدعو لذلك
و ارتكنوا فى ذلك على قوله صل الله عليه وسلم "أَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ"
ولفتوا الى ان استرجاع الهدية وطلبها من المهدى اليه يدخل فى شح الانفس وغلبة البخل
وقد افادت الافتاء فى هذا الشأن _ان قبول الهدية أمرٌ مستحبٌ، ويكره ردُّها إلا إذا وُجد مانع شرعي من قبولها، ويستحب لمَن امتنع عن قبول هدية لعذرٍ أن يُبَيِّن عذره للمُهدي؛ تطييبًا لقلبه وجبرًا لخاطره.
اترك تعليق