لم يقتصر الحق سبحانه وتعالى على نوع واحد من اجناس الاعمال فى الصلاة بل تنوعت لتشمل السجود والركوع والتسبيح وقراءة القرآن
وقد افاد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان السبب فى ذلك_ تنوع واردات الأحوال فى الخشوع فهو يختلف سببه من شخص لاخر فمرة يأتي الخشوع والانسان قائمًا، ومرة يأتيه راكعًا، ومرة اخرى يأتيه ساجدًا، ومرة يأتي بالتدبر والتأمل كذلك في أي وقت كان
وبين ان هذا التنوع يؤدي إلى أن يستفيد كل الخلق مؤكداً ان الإسلام نسق مفتوح عبر الزمان وعبر المكان يخاطب كل الأمم، ويخاطب كل البشر.
واوضح ان المولى عز وجل لم يقصر تنوع الاعمال فى الصلاةوانما فى العموم جعل اعمال الخير تتنوع بين صلاة وصدقة وحج وعمرة وغيرها فلا تمل النفس ابداً بل انها تجد ما يطيب لها وما تميل للخشوع فيه والاخلاص
اترك تعليق