رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الفتيات يتعرضن لنتائج سلبية بعد النوبة القلبية أكثرمن الشبان
اظهرت الدراسات الحديثة أن الشابات يتعرضن لنتائج سلبية بعد النوبة القلبية أكثر من الشبان. يشبه الفرق بين نتائج النساء والرجال
، حيث تكون النساء عرضة لخطر أكبر ، لكنهن يتلقين مساعدة أقل لمكافحة هذه المشكلة ، وهذا الأخير وفقًا لعدة دراسات. على أي حال ، فإن هذه الإحصائية الصادمة تسلط الضوء على أهمية فهم سبب حدوث ذلك.
قد تكون الشابات أكثر عرضة للنوبات القلبية من الرجال بسبب التقلبات الهرمونية. يمكن أن تسبب مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون التهاب الشرايين ، مما يجعل القلب أكثر عرضة للإصابة بانسداد بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يكون لدى النساء الشابات عوامل خطر أساسية مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بنوبة قلبية.
وقد تقل احتمالية تلقي الشابات للعناية الطبية الكافية عند تعرضهن لأزمة قلبية. وجدت الأبحاث أن النساء أقل عرضة لتلقي الاختبارات التشخيصية والعلاجات ، وقد يقل احتمال تلقيهن للإحالات إلى أطباء القلب أو غيرهم من المتخصصين يمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج أسوأ بعد النوبة القلبية ، حيث لا يتم علاج الحالة بشكل صحيح.
و قد تكون الشابات أقل عرضة للتعرف على أعراض النوبة القلبية. غالبًا ما تعاني النساء من أعراض مختلفة عن الرجال ، مثل ضيق التنفس والغثيان والتعب. على هذا النحو ، قد لا يدركون أنهم يعانون من نوبة قلبية ويتأخرون في طلب الرعاية الطبية على سبيل المثال ، يجب على النساء تحت سن 65 عامًا ، وخاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب ، أن يكونوا على دراية بعوامل الخطر وعلامات الإصابة بنوبة قلبية محتملة.
وقد تكون الشابات أقل وعيًا بعوامل خطر الإصابة بنوبة قلبية ، ونتيجة لذلك ، قد لا يتخذن تدابير وقائية . على هذا النحو ، قد لا يكونون على دراية بعلامات وأعراض النوبة القلبية ، أو قد لا يتخذون خطوات لتقليل عوامل الخطر لديهم ، مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي.
اترك تعليق