اكد الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _ان التَّنافُسُ في العبادةِ مطلوبٌ أَمَّا التَّنافُسُ في تَوثيقِها بالصُّوَرِ ما نظُنُّه إلَّا بلاءً، فُتِنَ به المُسلِمونَ ولذلك فعليهم بتقوى الله وان يُحسنوا العمل
واشار الى ان الإخلاص يمنح الداعية في تبليغ دعوته "قُوَّة روحيَّة عظيمة، مستمدة في سُمُوِّ الغاية التي أخلص لها نفسه، وحرَّرَ لها إرادته، وهو رضا الله ومثوبته، فإن الطامع في مال أو منصب أو لقب، ضعيف كلَّ الضَّعف إذا لاحت له بادرة أمل في تحقيق ما يطمع فيه من دنيا، ضعيف أمام الذين يملكون إعطاءه ما يَطمع إليه، ضعيف إذا خاف فوات مَغنم يرجُوه، أمَّا أصحاب الهِمَم العالية الذين باعوا أنفسهم لله تعالى، فتجدهم موصولين بالقوَّة والهِمَّة التي لا تضعف، والقدرة التي لا تعجِز، ولهذا كان في تجرُّدهم وإخلاصهم أقوى من كل قوَّةٍ ماديَّةٍ يراها الناس، فهؤلاء هم أصحاب الهِمَم العالية
اترك تعليق