أن الملائكة تستغفر فيه للصائمين؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيَتْ أُمَّتي في شَهْرِ رمضان خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ من قبلي»، وذكر منها: «أن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة».
كذلك أنه خير الشهور؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَظَلَّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا ... مَا مَرَّ بِالْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ قَطُّ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ».
ومن فضائله أنَّ العمل فيه فرصة لدخول الجنة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيَتْ أُمَّتي في شَهْرِ رمضان خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ من قبلي»، وذكر منها: «أن الله عز وجل يأمر جنَّته يقول: استعدِّي وتزيَّني لعبادي؛ أوشك أن يستريحوا من نَصَب الدنيا وأذاها إلى داري وكرامتي».
كما أنَّ الله تعالى يوفي عباده أجر أعمالهم فيه، ويدخر لهم الأجر الجزيل يوم القيامة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُعْطِيَتْ أُمَّتي في شَهْرِ رمضان خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ من قبلي»، وذكر منها: «إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعًا»، قال أحد الصحابة: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: «لا، ألم ترَ إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم»!
اترك تعليق