أحمد شكيب من دولة أفغانستان يدرس دراسات عليا بكلية الدعوة قسم الثقافة الاسلامية، يقول: أعيش في مصر منذ 6 سنوات وكوّنت أصدقاء من مختلف دول العالم، وأهوى العيش مع أشقائى المصريين، وحرصت على التعلم فى الأزهر الشريف لكى أفهم جيداً كيف أواجه التطرف والتشدد والرد على أصحابه بالحجة والدليل، وأعود لأصحح هذه المفاهيم وأخدم بلدي.
أضاف أن أهم القضايا التى أركز عليها وتعلمتها من علماء الأزهر الأجلاء الحوار البناء وقبول الآخر والإقناع بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأوضح خطورة الفكر المتطرف وأثره على المجتمعات من بث الفرقة والتناحر بين الشعب الواحد.

هذا إلى جانب نشر حقوق المرأة فى الاسلام وتفنيد خلط العادات والتقاليد القديمة التى تهدر حقوق المرأة، والاسلام أعطاها حق العمل والتعليم والميراث والذمة المالية المنفصلة.
أشار إلى أن الأزهر الشريف المركز الإسلام العالمى الذى يعلم أصول الدين والعلوم العصرية معاً، ويقدم خدماته لكل بلاد العالم، والدليل أن أكثر من 120 جنسية تدرس فى مصر من الطلاب الوافدين.

أضاف: أكون لسان حال الأزهر عندما أعود إلى بلدى، وأن الدين الاسلامى دين الرحمة والعدل، وبعيد تماماً عن العنف والارهاب ولا يعرف الهمجية التى يبثها المتطرفون فى المجتمعات، الذين يمارسون الإسلام عن جهل وسوء فهم، بالإضافة إلى ضرورة استكمال الفكر الصحيح بدعم من السُنة النبوية والمناسبات التى قيل فيها الحديث الشريف لتوضيح المقصود الصحيح.
أكد أن أهم القضايا التى تواجه الإسلام فى الوقت الحالى، مواجهة الفكر المتطرف الذى يؤدى للخراب والدمار وتحصين الشباب بالفكر المعتدل الوسطى الذى يسعى لإعمار الأرض ويدعو للتنمية والسلام بين الشعوب وبلدان العالم، وهذه مسئولية كل الدول الاسلامية.
اترك تعليق