تحت عنوان حملتها #اعرف_الصح_ افادت الافتاء انه من المقرر في الشرع الشريف أنَّ الأصل في اللهو واللعب والترويح عن النفس هو الإباحة، ما لم يقترن اللعب بمحظور شرعي؛ فيُنْهَى عنه
وبينت ان فتواها اُسست على قول الله تعالى ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [يوسف: 12] حيث قال الطبري فى ترجمته للاية _قال ابن عباس: ﴿يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ﴾ اى: يلهو وينشط ويسعى... وعن الضحاك قال: يتلهَّى ويلعب] اهـ.
ولفتت ان الشريعة الإسلامية وإن كانت تُبيح اللعب واللهو، غير مفرقة في ذلك بين كبيرٍ وصغيرٍ؛ كُلٌّ بما يناسبه، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها: ألَّا يتحول اللعب إلى إدمان، وألَّا يشتمل على محرم؛ كالقمار والعنف وغيرهما، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله من عبادات وصلوات ونحوها، أو إلى تضييع حقوق العباد، وفي مقدمتهم الأهل، وكذلك المذاكرة وطلب العلم.
اترك تعليق