اختص الله تعالى شهر شعبان بمزيد من الفضل والأجر ففيه يتضاعف ثواب الطاعات وتُرفع الإعمال إلى الله عز وجل.
وعن فضائل ذاك الشهر أشارت دار الإفتاء المصرية،إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان لأنه الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، منوهة إلى أن صيام شهر شعبان هو صوم تطوع فهو سُنّة وليس بواجب.
ولفتت إلى أنه قد ورد فى هذا عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها سألتُ: كيفَ كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصومُ؟ قالت: كان يَصومُ حتَّى نَقولَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ حتَّى نَقولَ: لا يَصومُ. لم أرَهُ في شَهرٍ أكثَرَ صِيامًا منه في شَعبانَ، كان يَصومُ شَعبانَ كُلَّه إلَّا قَليلًا، بل كانَ يَصومُ شَعبانَ كُلَّه.
اترك تعليق