هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عقب زلزال تركيا..كيف نتأدب فى الابتلاء رغم صعوبته؟

من حين لآخر يقع بالإنسان شىء من الابتلاء فى حياته الشخصية فيتسائل لماذا يحدث هذا؟،وكذلك من الناحية الاجتماعية والتى كان آخرها زلزال تركيا وسوريا الذى راح ضحيته عدد كبير من المواطنين..فكيف نتأدب مع الابتلاء رغم صعوبته؟.


أكد الدكتور رمضان عبد الرازق_عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر_إنه لايجوز أن نسأل الله تعالى لماذا يحدث ذلك، ففى قوله تعالى:"وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ إِنِّی جَاعِل فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَة قَالُوۤا۟ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَیَسۡفِكُ ٱلدِّمَاۤءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّیۤ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ". [البقرة ٣٠]

وتابع فالله تعالى لا يُسأل ابداً فكل ما يحدث خير حتى وإن ظهر كغير ذلك فأحياناً نزع الملك من البعض فى أوقات محددة خير لهم فالابتلاء نعمه.

أشار د.رمضان إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام:"عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، رواه مسلم.

لفت د.عبد الرازق إلى أن الكل مبتلى وعلينا أن نتأدب مع الله تعالى بالصبر وما أجمل أن يكون مقترناً بالرضا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق