اتفق العلماء على حرمة الغش سواء كان ذلك فى البيع او الشراء او الامتحانات وذلك لما ورد في حديث مسلم ان النبى صل الله عليه وسلم قال "مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي"
واكدوا انه من كبائر الذنوب لما يترتب عليه من مفاسد ولذلك فأن الغش ممقوت وهو خلاف الصدق والامانة وحليف الكذب والخيانة وعلى العاقل تجنبه
وفى هذا السياق نشر الافتاء الحكم الشرعى حول الغش فى الامتحانات لتوجيه الطلبة فى تلك الايام والمراقبون لدرء لمفاسد اخلاقية واجتماعية حذر منها الشرع
وفى ذلك قالت دار الافتاء ان الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها
واشارت الى ان النبى صلى الله عليه وآله وسلم قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر
اترك تعليق