بين اهل العلم ان تسبيحات الصلاة اقل الكمال فبها التسبيح ثلاثاً واقله تسبيحة تجزئه
واستند اهل العلم فى ذلك على ما ورد فى حديث عُقْبَةَ ، فلَمْ يَذْكُرْ النبى صل الله عليه وسلم عَدَدًا، فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ يُجْزِئُ أَدْنَاهُ، وَأَدْنَى الْكَمَالِ ثَلَاثٌ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ ” وَذَلِكَ أَدْنَاهُ “.
واكد اهل العلم ان الزيادة فى التسبيح افضل ومانعهُ ان يشق الامام على المأمومين ففى تلك الحالة لا يجوز الاطالة
فعلى الامام ان يتحرى ألا يشق على الناس وتكون صلاته وسطا ، ليس فيها تطويل يشق على الناس ، ولا تخفيف يخل بالواجب ، ولكن بين ذلك
أما صلاة الليل فقد ذهب العلماء الى ان المشروع فيها إطالة القيام ، وإذا أطال القيام أطال الركوع والسجود ، بالتسبيح والذكر والدعاء حتى تكون الصلاة متناسبة وبينوا ان النبى صل الله عليه وسلم صلى الله ليلةً بسورة البقرة والنساء وآل عمران ، وركع فقال : “سبحان ربي العظيم” ، وظل يرددها حتى كان ركوعه قريبا من قيامه ، وكرر في السجود “سبحان ربي الأعلى” حتى كان سجوده قريبا من قيامه
قول الافتاء فى تسبيحات الصلاة
وقد افادت الافتاء انه يكفى المصلى ان يسبح في الركوع وكذلك في السجود بتسبيحة واحدة بشرط أن يطمئنّ في كل منهما وأما الثواب فبحسب عدد التسبيحات
حكم من ترك تسبيح السجود والركوع
وفى ذات الموضوع اكد الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء ان تسبيح الركوع والسجود سنة غير واجبة فأن تركها المسلم عمداً اوسهواً او ابدل ذكر الركوع بذكر السجود فصلاته صحيحة ولا شئ عليه ولا يلزمه سجود سهو فهو من سنن الهيئات
اترك تعليق