رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
لليوم الثاني على التوالي..
هاشتاج "رفض بيان البرلمان الأوروبي" يتصدر تويتر
مغردون: على الغرب تعلم الاخلاقيات قبل ان يعطينا دروسا فيها
واصل هاشتاج "نرفض بيان البرلمان الأوروبي"، تصدر التريند على موقع التغريدات القصيرة تويتر لليوم الثاني على التوالي، بآلاف التغريدات التي تستنكر وتدين بيان البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، وسلط المغردون عبر الهاشتاج الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الأوروبية وأمريكا التي وثقتها الكاميرات بالفيديو والصور في رصد لاعتداءات رجال الشرطة في عدد من الدول الأوروبية على المتظاهرين في الشوارع بما في ذلك سحلهم وصولًا إلي التعذيب والقتل في الشوارع والسجون.
وردًا على بيان البرلمان الأوروبي الذي رآه المغردون يحمل مُغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة، نشر المغردون مقاطع فيديو وصور للحظة قتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد، على يد رجال الشرطة، وكذلك صور تعذيب السجناء في السجون الأمريكية والأوروبية، إضافة إلي مقاطع مصورة لعدة تظاهرات سحلت خلالها الشرطة المتظاهرين واستخدموا ضدهم العنف دون التفات لراية حقوق الإنسان التي يلوحون بها دائمًا في أحاديثهم عن مصر وغيرها من البلدان.
وفي هذا الصدد، نشر مغرد مقطع فيديو للحظة قتل جورج فلويد وحالات العنف بين المتظاهرين والشرطة، وكتب في تعليقه عليه: "جورج فلويد يخبر الشرطي أنه لا يستطيع التنفس.. رد الضابط الأبيض بخنقه أكثر.. بمعني أنك أسود، حياتك غير مهمة.. هذا ما فعلته الدول الغربية بشعوب العالم"، وأضاف في تغريده أخري: "قبل أن يعطي الاتحاد الأوروبي دروسًا في الأخلاقيات، يجب أن يتعلمها أولًا.. الغرب لا يحتمل المتظاهرين في وطنه المستقر فكيف لدول تعاني من الإرهاب؟".
وقال آخر في تعليقه الساخر على صورة سحل متظاهر في فرنسا: "مواطن فرنسي أثناء تلقيه جرعة من حقوق الإنسان من الشرطة الفرنسية"، وأضاف آخر: "لم نر أي تصريحات أو تعليقات منك على التظاهرات وقمع التظاهرات في الدول الأوروبية، أم تريد فقط الاضطرابات في المجتمع المصري؟".
وأضاف مغرد في تعليقه على فيديو اعتداءات الشرطة الأوروبية على مواطنيها: "دي حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي اللي عمل جلسة خاصة لمصر بحجة عدم احترام حقوق الإنسان"، ولفتت أخري: "نرفض بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر، والذي من المهم أن يهتم الأوروبيين بمصالح شعوبهم ولا يتدخلوا في شؤون الدول الأخري.
اترك تعليق