قال الدكتور على جمعة_ المفتي السابق_إنه هناك فرق بين النصيحة وبين الفضيحة، فالدخول فيما لا يعنيك هو فضيحة.
أما النصيحة: فهذا أمر آخر يتعلق بالظاهر المعلن الشائع بين الناس، هنا تأتي النصيحة، «إن الدين النصيحة».
عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك،استشهد المفتي السابق بموقف عندما قالوا: لِمَنْ يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم»النصيحة هي الدين، والدين هو النصيحة، وواجب على الناس النصح، ولكنه متى؟ عندما يكون في الظاهر عندما يكون منتشر شائع معروف، يصبح نصيحة.
أشار د.جمعة إلى أن شروط النصيحة: أن تكون هادئة، وأن تكون مخلصة، وأن تكون في الستر، وأن تتمنى الاستجابة. وهكذا.
وشروط الفضيحة: أن تكون في العلن للتشفي، ولإظهار المعايب والمساوئ ... إلى آخره.
اترك تعليق