من الالغاز التى يعجز العقل البشرى الوصول الى مغزاها هو اختيار المولى عز وجل للرقم 7 والذى يكفيه شرفاً ان يوم القيامة سيقع فى تعداده من الايام فموقع يوم الجمعة من الاسبوع السابع
وقال ابن القيم عنه_ انه لاريب ان للعدد سبعة خاصية ليست لغيره من الاعداد وقد ورد فى ذلك العدد الذى قد تندهش له النفس وتحاول التنقيب عن فضله عند تفنيد ما وقع فيه قدراً وشرعاً من امور
فقد جاء فى امر ذلك العدد ما يأتى
_ فى الحديث الصحيح _من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
_ وخلق الله عز وجل السموات سبعا ، والأرضين سبعا ، والأيام سبعا ، والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار
_ وشرع الله لعباده الطواف سبعا ، والسعي بين الصفا والمروة سبعا ، ورمي الجمار سبعا سبعا ، وتكبيرات العيدين سبعا في الأولى
_ وقال صلى الله عليه وسلم "مروهم بالصلاة لسبع" وإذا صار للغلام سبعُ سنين خُيِّر بين أبويه في رواية ، وفى رواية أخرى : أبوه أحق به من أمه وفى ثالثة : أمه أحق به
_ وسخَّر الله الريح على قوم عاد سبع ليال_ وأمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يصب عليه من سبع قرب
_ودعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على قومه بسبع كسبع يوسف ، -أي سبع سنوات من الجدب
_ ومَثَّل الله سبحانه ما يضاعف به صدقة المتصدق بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والسنابل التي رآها صاحب يوسف سبعا، والسنين التي زرعوها سبعا ، وتضاعف الصدقة إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعون ألفا .
وللمتأمل سيجد ان
_ شهادة التوحيد ..لا اله الا الله محمدرسول الله _من سبع كلمات
_وجاء فى الحديث ان اليوم السابع من الاسبوع وهو يوم الجمعة هو يوم خلق فيه آدم وفيه دخل الجنة وفيه خرج منها وفيه نزل الى الارض
لقوله صل الله عليه وسلم " خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلق آدمُ وفيه أدخل الجنةَ، وفيه أُهبط منها، وفيه ساعةٌ لا يوافقها عبدٌ مسلمٌ يصلي فيسأل اللهَ فيها شيئًا إلا أعطاه إياهُ"
_ويقول المولى عز وجل سبعة يظلهم الله بظله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله
_ولجهنم 7 دركات هى _جهنم، لظى، الحطمة، السعير، سقر، الجحيم، الهاوية
_وفى اليوم السابع من الاسبوع اى يوم الجمعة _تقومُ السَّاعةُ _ أي: يومُ القِيامَةِ، وهذا وحْدَه يَكفي لِتَفضِيلِ هذا اليومِ
اترك تعليق