هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حقيقة سن اليأس عند الرجال.. تعرف عليها

تعتبر التغيرات الهرمونية جزء طبيعي من التقدم في العمر. على عكس الانخفاض الكبير الحادث في الهرمونات التناسلية لدى النساء خلال انقطاع الطمث، فهناك تغيرات تحدث في الهرمونات الجنسية لدى الرجال كذلك. إليك ما تتوقعه، وما يمكنك فعله حيال ذلك.                                                                                                                                                                                                         


يُستخدم مصطلح "سن اليأس لدى الرجال" أحيانًا لوصف مستويات التيستوستيرون المنخفضة أو انخفاض التوافر البيولوجي للتيستوستيرون المرتبط بالشيخوخة. ومع ذلك فإن انقطاع الطمث لدى الإناث ـ وما يطلق عليه سن اليأس لدى الرجال هما موقفان مختلفان. لدى النساء، ينتهي التبويض وينخفض الإنتاج الهرموني خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. بينما لدى الرجال، بهبط الإنتاج الهرموني والتوافر البيولوجي للتستوستيرون على مدى فترة زمنية تمتد لعدة أعوام وعواقبه ليست بالضرورة واضحة.

فما أفضل طريقة للإشارة إلى ما يسمى بسن اليأس لدى الرجال؟ يستخدم الكثير من الأطباء مصطلح "إياس الذكور" لوصف التغيرات الهرمونية المرتبطة بالشيخوخة لدى الرجال. من المصطلحات الأخرى: متلازمة نقص التستوستيرون، ونقص إياس الذكور _بسبب شيخوخة الذكور وقصور الغدد التناسلية لدى الذكور متأخر الظهور.

فهم الهرمونات الذكورية مع مرور الوقت
تتفاوت مستويات التستوستيرون بشدة بين رجل ورجل. بوجه عام، يميل الرجال الأكبر سنًا إلى أن يكون لديهم مستويات تستوستيرون أقل عما لدى الرجال الأصغر سنًا. تهبط مستويات التستوستيرون تدريجيًا خلال فترة البلوغ؛ حوالي 1 بالمائة سنويًا بعد سن 30 عامًا في المتوسط.

تعرف على مستويات التستوستيرون المنخفضة
يُعد اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لتشخيص مستوى التستوستيرون المنخفض أو الانخفاض في التوافر البيولوجي للتستوستيرون. بعض الرجال لديهم معدل أقل من مستوى التستوستيرون الطبيعي دون ظهور علامات أو أعراض. في هذه الحالة، لا توجد حاجة للعلاج. بالنسبة للآخرين، قد يتسبب التستوستيرون المنخفض في:

تغيرات في الوظيفة الجنسية: قد يتضمن هذا خلل الانتصاب، وانخفاض الرغبة الجنسية، وانتصابًا تلقائيًا أقل - خلال النوم مثلاً - والعقم. كما قد تصبح اختباراتك أصغر كذلك.
تغيرات في أنماط النوم: أحيانًا ما يتسبب التستوستيرون المنخفض في حدوث اضطرابات النوم، مثل الأرق أو زيادة النعاس.
التغيرات البدنية: يمكن الإصابة بتغييرات بدنية متنوعة، بما في ذلك زيادة دهون الجسم؛ وانخفاض في الكتلة العضلية والقوة؛ وانخفاض كثافة العظم. من المحتمل الإصابة بورم أو ألم بالصدر (التثدي) وسقوط الشعر. نادرًا، ما تعاني من هبّات ساخنة وطاقة أقل.
التغيرات العاطفية: قد يسهم التستوستيرون المنخفض في تقليل التحفيز أو الثقة بالنفس. قد تشعر بالحزن أو الاكتئاب، أو تواجه مشكلات في التركيز أو تذكر الأشياء.
ومع ذلك، فقد تتسبب عوامل أخرى كامنة في ظهور هذه العلامات والأعراض وليس التستوستيرون المنخفض، بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية، ومشاكل الغدة الدرقية، والاكتئاب والاستخدام الزائد للكحول. توجد أيضًا حالات، مثل انقطاع النفَس الانسدادي أثناء النوم، والذي قد يؤثر على مستويات التستوستيرون. بمجرد تحديد هذه الحالات وعلاجها، عادة ما يرجع التستوستيرون إلى مستواه الطبيعي.

الشعور بأفضل حال
إذا كنت تعاني من علامات وأعراض قد تكون نتيجة لمستوى تستوستيرون منخفض، فاستشر طبيبك. يمكن أن يقيِّم الطبيب الأسباب المحتملة للطريقة التي تشعر بها ويفسر خيارات العلاج.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق