وَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ _ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ _عبارات يجب ان يتقدم بها كل مسلم اعتذاراً الى الله تعالى قبل الخوض او الخبر عن واقعة اعدام كتاكيت مزارع الدواجن المصرية
قد اثارت مشاهد اعدام كتاكيت مزارع الدواجن المصرية حفيظة متابعى مواقع التواصل الاجتماعى بعدما انتشرت عبرها فيديوهات الاعدام لتلك المخلوقات كالنار فى الهشيم بحجة ارتفاع اسعارالاعلاف
فيما تدافعت حلول الاصوات الغاضبة من خلال التعليقات فكان اكثرها يحوم حول اطلاقها او توزيعها على الناس فيطعموهم من حسنات منازلهم من الطعام كما كان يقولون فى الماضى القريب
وقد لاقت تلك المشاهد انتقادات واسعة لقساوتها مع عدم اعتداد القائمين عليها بما يأمر به الدين فى مثل ذلك
وقد علق على تلك المشاهد _ الدكتور هانى تمام _ أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف قائلاً _الفيديوهات المنتشرة لإعدام الكتاكيت بهذه الوحشية ، جرم كبير وظلم عظيم في حق هذه المخلوقات الضعيفة التي لا تملك من أمرها شيئا ودليل على قساوة القلوب وبعدها عن الله وسبب من أسباب استجلاب اللعنات والمصائب.
واكد أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف ان من فعل ذلك الجرم _لم يعتبروا بحديث النبى صل الله عليه وسلم أين هؤلاء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ "
واشار د.تمام انه ينبغي على الجميع رفض هذا التصرف الشنيع وعدم تبريره بأي شيء مهما كان من الاسباب
حكم "القتل الرحيم" للحيوانات
وحول حكم القتل الرحيم للحيوانات اكد على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان الحكم الشرعة فيما يطلق عليه "القتل الرحيم" للحيوانات _لا يجوز شرعاً _فلا يجوز قتل الحيوانات دون سبب أو مبرر قوي تُقدِّره الجهات المختصة".
وفرق المفنى الاسبق للديار المصرية بين القتل الرحيم دون سبب للحيوان وما يتم قتله منهم لاصابته بالام مرضية شديدة مستمرة لا يرجى شفاؤها وزوالها _مؤكداً ان فى تلك الحالة يجوز تخليص الحيوان المصاب من هذا الألم
وفى ذات السياق اكدت دار الافتاء _ أن قتل الحيوان المريض الذي لا يُرْجَى شفاؤه لا يحمل معنى التعذيب له أو إتلاف المال_واشترطت أن يكون هذا القتل تحت إشراف الجهات المختصة، وأن يتم بطريقة مناسبة وبوسيلة رحيمة ليس فيها أذى ولا تعذيب للحيوان، وذلك لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته".
اترك تعليق