علمنا الشرع الحنيف الصبر على مصائب الدنيا ومنها فقدان الاحبة والاهل وقد اجزل الله العطاء لمن يتبع هديه فى ذلك فيما توعد المصر بالعقاب
وقد كان فى الامم السابقة وعادات الجاهلية ان يوصى الانسان ان يناح عليه الامر الذى نهاه الشرع فقد جاء فى صحيح الجامع فيما اخرجه البخارى ان "الميِّتُ يُعذَّبُ في قَبرِه بما نِيحَ علَيهِ"
والنواح يكون بتعديد مناقب المتوفى وخصاله سواء بالحق او بالباطل ويكون العذاب فى حقه مستحق اذا ما اوصى بذلك _
لطم الخد
بين الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى بدار الافتاء ومدير ادارة الفتوى الهاتفية ان لطم الخدود من الافعال المحرمة التى تستوجب التوبة واستغفار المولى عز وجل
كفارة لطم الخد
وحول لطم الخد قال الدكتور _ عمرو الوردانى_ امين الفتوى بدار الافتاء انه لم يرد شيئاً فى كفارة لطم الخد وانما ذٌكر الاستغفار والندم والتوبة من الله عز وجل ويمكن ان يستجلب العبد رضا الله تعالى ودفع غضبه بأخراج الصدقات مشيراً ان امر اللطم عظيم ورد فيه حديث عبدالله بن مسعود عن النبى صل الله عليه وسلم فى قوله _"ليسَ مِنَّا مَن لَطَمَ الخُدُودَ، وشَقَّ الجُيُوبَ، ودَعَا بدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ.
والنُّواحُ يكونُ فيه التَّعديدُ وذِكْرُ مَناقِبِ المَيتِ وما كان فيه مِن خِصالٍ، سواء بالحقِّ أو بالباطلِ، وهذا محمولٌ على ما إذا أَوْصى به، فإنَّه يُعذَّبُ على إيصائِه، وقيل: إنَّ المقصودَ بالعذابِ الألمُ، أي: إنَّ المَيتَ لَيتألَّمُ ببُكاءِ أهلِه عليه وما يَقعُ مِنهم
اترك تعليق