كشف استطلاع لـ"بلومبرج" لمجموعة من خبراء اقتصاديين، عن أن التضخم بمنطقة اليورو وصل إلى مستوى قياسي جديد الشهر الماضي عند أقل قليلاً من 10%، مما يفرض ضغطاً مستمراً على البنك المركزي الأوروبي في الوقت الذي يدرس فيه التشدد لرفع الفائدة.
أضاف جميع الاقتصاديين الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم: زيادات قياسية جديدة في أسعار المستهلكين، وبلغ أوسط التوقعات 9.7%، في حين توقع أربعة اقتصاديين نتيجة من خانتين رقميتين.
من المقرر صدور بيانات التضخم لمنطقة اليورو المكونة من 19 دولة يوم الجمعة بعد الإعلان عن تقارير من أكبر 3 اقتصادات في القارة، وتقييم لمعنويات الشركات بشأن المنطقة.
أعطت القراءات السابقة حافزاً رئيسياً لتوسيع عملية التشديد النقدي خلال الاجتماعين السابقين للبنك المركزي الأوروبي؛ فمن المرجح أن يكون التقرير الجديد واحداً من أهم مقومات القرار المقبل المقرر خلال شهر.
أشار الخبراء، إلى أن التضخم يتخطى في منطقة اليورو مستوى قياسياً جديداً على الأرجح يبلغ 9.6% في سبتمبر، إذ تواصل تكاليف الغذاء والطاقة الصعود. كما ستزداد ضغوط الأسعار مع انتهاء التدابير الألمانية المطبقة في بداية الصيف لمكافحة الإغراق".
أجندة البيانات الاقتصادية الأمريكية أكثر ازدحاماً، تختتم يوم الجمعة بتقرير الدخل والإنفاق الشخصي لشهر أغسطس، والذي يتضمن قراءة حول مقياس التضخم المفضل لـ"الفيدرالي".. ويتوقع الاقتصاديون تقدما سنويا أقل في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي مما يعكس التراجع مؤخراً في تكاليف الوقود.
ومن المتوقع أن يتسارع مقياس أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يستبعد الغذاء والطاقة.. وسيتماشى ذلك مع ما أظهره تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر مؤخراً، وهي النتيجة التي لعبت دوراً في قرار الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء الماضى، برفع سعر الإقراض المعياري 75 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي.
وكالات
اترك تعليق