رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قلعة ويندسور.. المأوى الأخير للملكة اليزابيث
قلعة ويندسور تعتبر القصر الذي ظل مسكونا لأطول فترة في أوروبا. فقد سكنته العائلات المالكة منذ حوالي ألف عام، وكان منزل العطلة الأسبوعية المفضل لدى الملكة (بعد أن تقضي الأسبوع نفسه في قصر باكنغهام). وتحتوي القلعة على كنوز بديعة، منها جزء كبير من المجموعة الملكية، بالإضافة إلى الهندسة المعمارية المميزة لكنيسة القديس جورج. الملكة اليزابيث الثانية جعلت القلعة منزلها مع بداية عام 1952م.
ستدفن الملكة إليزابيث مع زوجها الأمير فيليب في كنيسة صغيرة بأراضي قلعة وندسور في مراسم خاصة بعد جنازتها الرسمية اليوم الاثنين. كما دفن والداها في كنيسة القديس جاورجيوس.
هي المكان الذي دفن فيه أكثر من عشرة ملوك وملكات إنجليزية وبريطانية. دفن معظمهم في كنيسة القديس جورج، بما في ذلك هنري الثامن، الذي توفي عام 1547، وتشارلز الأول الذي قُطع رأسه عام 1649.
تقع في إنجلترا، بيركشاير، مع سطح من حوالي 484،000 قدم مربع (حوالي 45،000 متر مربع).
هناك تغير لهيكلها على مر القرون، القلعة تحتل الآن 13 فدانا من الأراضي، وبها 1،000 غرفة، جنبا إلى جنب مع قصر باكنغهام في لندن وقصر هوليرود في أدنبرة.
كان معظم ملوك وملكات إنجلترا لهم تأثير مباشر على البناء والتطور من القلعة، التي كانت على حامية القلعة، منزل، قصر الرسمية، وأحيانا السجن الخاصة بهم.
اترك تعليق