وسط حراسة أمنية مشددة، وصل إسلام محمد المتهم بقتل سلمى بهجت طالبة أكاديمية الشروق، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الزقازيق" إلى محكمة جنايات الزقازيق.
البداية عندما روت "أميرة" صديقة المجني عليها ذكرت في تحقيقات النيابة، تفاصيل اليوم السابق لواقعة مقتل سلمى بهجت، مؤكدة أنَّها هاتفتها للاطمئنان عليها بعد انقطاعها عن التدريب في مقر جريدة كانت تتلقى تدريبا بها للتفرغ لاستكمال دراستها في العام الأخير، فأخبرتها الضحية أنَّها تمر بضائقة نفسية، فألحت على لقائها في اليوم التالي بمقر الجريدة.
واستكملت صديقة الضحية شهادتها عن تفاصيل الواقعة، موضحة أنه قبل الواقعة بيوم تواصل المتهم إسلام محمد معها لسابق حصوله على رقم هاتفها من الضحية، ليسألها عنها لعدم التمكن من الوصول إليها، فأخبرته بحسن نية أنهما سيتقابلان في اليوم التالي في مقر الجريدة ولكنها لم تكن تعلم نيته.
صاحب الجريدة التي كانت الضحية تتدرب بها شهد أيضًا أمام النيابة العامة، بأنَّه تلقى رسالة من المتهم إسلام محمد، في التوقيت ذاته، وطلب منه الحضور إلى مقر الجريدة لرغبته في تلقي تدريبًا بها فرحب بحضوره، ولم يكن يعلم بنيته لارتكاب الجريمة، وأنه علم من صديقة فتاة الزقازيق بالواقعة بعد سماع صراخها في مدخل العقار.
اترك تعليق