رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل نزيف الانف عند الاحتضار احد علامات حسن الخاتمة
وعد الله تعالى من اتبع رضوانه بحسن الخاتمة والنجاة من النار فلا يقلق من لقاء الله تعالى بل وبطمئن قلب المرء مادام كان مترقباً لله تعالى فى اقواله وافعاله فى الدنيا
وحول ذلك قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ قِيلَ وَمَا عَسَلُهُ قَالَ يَفْتَحُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ "
ولحسن الخاتمة علامات عدة منها ما يتعارف عليه الناس ومنها ما يعلمه العبد عندما يتكشف له من امور الغيب عند احتضاره _فهل نزيف الانف عند الاحتضار من تلك العلامات
وقد اكد اهل العلم انه لا يوجد دليلاً شرعيا على أن نزيف الأنف ساعة الاحتضار من علامات حسن الخاتمة .
واكد العلماء ان شهداء الامة الاسلامية كُثر_ فمن قتل أو مات في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات دون ماله فهو شهيد ، ومن مات دون عرضه فهو شهيد ، والمطعون شهيد، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمْع شهيدة .
فعَنْ سَلْمَانَ عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهَادَةٌ ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ ، وَالنُّفَسَاءُ شَهَادَةٌ ، وَالْحَرْقُ شَهَادَةٌ ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ ، وَالسّلُّ شَهَادَةٌ ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ ) .
اترك تعليق