من جوامع الدعاء الذى كان يحرص عليه الرسول صل الله عليه وسلم "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
ففى الصحيحين كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه
وجاء فى تفسير الطبرى ان هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة فقد قيل لأنس : ادع الله لنا ، فقال : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . قالوا : زدنا . قال : ما تريدون قد سألت الدنيا والآخرة
والحسنة في الدنيا على قول المفسرون تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح
والحسنة في الآخرة أعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن يوم الفزع الأكبر وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار.
وقال ابن عباس رضى الله عنهما إن عند الركن ملكا قائما منذ خلق الله السماوات والأرض يقول آمين ، فقولوا : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وسئل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني وهو يطوف بالبيت ، فقال عطاء : حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : وكل به سبعون ملكا فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين
اترك تعليق