أشاد عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب ، بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة ،  موجهين الشكر الى الرئيس عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية المصرية التي ساهمت بشكل كبير في وضع حد للعدوان الإسرائيلي ووقفه .

وقال عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، إن المساعي الحثيثة والجهود الكبيرة التي بذلتها مصر تعكس ثقل الدبلوماسية المصرية ودورها الرائد والمحوري لضمان أمن واستقرار المنطقة، وتجسد المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سلم أولويات مصر، وحرصها على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة؛ وفق قرارات الشرعية الدولية . 

تضافر الجهود العربية والدولية

ودعا العسومي إلى ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لاستئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا لتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة .

من جانبه ثمن السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ، الجهود المصرية المستمرة دفاعًا عن القضية الفلسطينية ، معربا عن خالص الشكر وعميق التقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لجهوده المبذولة إزاء القضية الفلسطينية، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

الأجهزة الأمنية المصرية تقف خلف فلسطين
وشدد اللوح على أن الرئيس السيسي والأجهزة الأمنية المصرية تقف خلف فلسطين لوضع حد للعدوان الإسرائيلي ووقفه"، مستنكرا في الوقت ذاته العدوان الإسرائيلي على غزة الدموي الغاشم، موضحا أن قصف تل أبيب لغزة مازال مستمرا.
وأضاف اللوح أنه قبل الهدنة تم استهداف منازل لفلسطينيين أبرياء، مما أدى لسقوط العشرات من المدنيين، مطالبا إسرائيل بالالتزام بما جاء مع الدولة المصرية بضرورة وقف العدوان ".
وانتقد سفير فلسطين مواقف المجتمع الدولي تجاه بلاده ، مؤكدا أنه يكيل بمكيالين إزاء القضية الفلسطينية، لأنه يتعاطف مع قضايا أخري بصوت عالى، ولا يشغله ما يحدث بفلسطين. 

من جانبها تقدمت حركة فتح في مصر العربية بكل الشكر والتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسي و لجمهورية مصر العربية على الجهود التي بذلتها لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني  في قطاع غزة ،وعلى كل ما تقدمه مصر من دعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و حقه في استقلال دولته الفلسطينية على حدود الرابع من يونيه ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.