هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الكذب فى درجات الطالب بالثانوية العامة خشية الحسد.. هل يحرمه الشرع 

اتفق اهل العلم ان الكذب حرمه الشرع بما جاء فى الكتاب والسنة كما انه ليس من اخلاق المسلم وهو من اقبح العيوب والذنوب ورغم ترخبص الكذب فى حالات معينة كالاصلاح بين الناس وحديث الرجل لامرأته والعكس الى انه لا يدفع العين 


ولفت العلماء ان المداومة على الاذكار والتحصينات النبوية وقراءة القرآن وغيرها من الاعمال الصالحة لا شك انهم يدفعان الاذى والضرر مما يلحق بالانسان من حسد وسحر وغيره 

و اكد العلماء انه لا ينبغي للمسلم أن يملأ حياته بالخوف من الحاسدين أو العائنين موضحين ان اخبار الطالب بخلاف درجته الحقيقية خوفاً من العين أو الحسد ليس من الضرورات التى تبيح الكذب 

ولفتوا الى انه في تلك الحالة يمكن للانسان إن استطاع أن يستعمل المعاريض والتورية في الكلام ، فله رخصة في ذلك ، ولا حرج عليه .

وإن لم يستطع التعريض في الكلام فليصدق وليتوكل على الله تعالى وليعلم أن أحداً من الخلق لن يضره شئ إلا إذا كان ذلك مكتوباً عليه .

 حكم الكذب عند الضرورة .
 
وفى ذات السياق اكد الشيخ_ احمد وسام _ان الكذب لا يكون الا فى احوال ضيقة جداً وبمعنى التورية مشيراً الى ان حالات الكذب المباح يكون فى اصلاح ذات البين واستمالة قلب المجني عليه وتطيباً للخاطر وتقريباً للزوجة بالكلام الطيب  

 واستشهد بما ورد عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أنها قالت: "لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها"

ومن ادعية التحصيبن من الحسد والعين والسحر ما ورد فى السنة النبوية منها 

_أعوذ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).

_ «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).

_«بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق