لا يوجد على وجه البرية من بشرٍِ لا يحطئ فما يهم هو ان يعلم الانسان ان له رباً رحيم يقبل التوبة من عبادة وان تكرر الذنب ولكن قد يريد الانسان التوبة والاقبال على الله مع وجود ذنب قد اعتاد عليه و يكبله فلا يملك القدرة والاسنتطاعة عن الاقلاع عنه فماذا يفعل
وفى هذا السياق قال الداعية الاسلامى الدكتور _اشرف الفيل_ من علماء الازهر الشريف ان طريق التوبة له شروط وقد يفتقد الانسان احداها لعدم قدرته على ترك ذنباً اعتاد عليه ولا يستطيع ان يقلع عنه ولعلاج ذلك على ذلك الشخص ان يداوم على الاستغفار ويظل عليه وان يلهج به لسانه طالما يكرر الذنب حتى يشعر بالندم على ما فعلت فى تلك المعصية الرسول يقول "الندمُ توبةٌ"
ويقول فى سورة هود "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا " الآية 3
واشار الداعية الاسلامى ان المداومة على الاستغفار مع القيام بالذنب سيكسب الانسان القوة والقدرة على الاقلاع عنه
واشار عالم الازهر ان للتوبة الصالحة شروط وهى
_الاقلاع عن المعصية ...
_الندم عليها
_العزم على عدم العودة الى المعصية
_رد الحقوق الى اصحابها ..فأذا لم يستطع الانسان رد الحق لصاحبه لسبب ما فعليه بالاستمرار على الاستغفار بنية سداد دين العباد
_ان تكون تلك التوبة قبل ان تصل الروح الى الحلقوم او قبل ان تشرق الشمس من غربها
اترك تعليق