هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ارتفاع أسعار النفط وسط التزام منتجين رئيسيين بتحديد القدرة الإنتاجية للخام

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي اليوم الثلاثاء حيث بدا من غير المرجح أن يكون المنتجان الرئيسيان السعودية والإمارات قادرين على تعزيز الإنتاج بشكل كبير بينما اتفقت الحكومات الغربية على استكشاف سبل للحد من سعر النفط الروسي. 


صعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.19 دولار أو ما يعادل 1٪ لتصل إلى 116.28 دولار للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 96 سنتا أو ما يوازى 0.9 %  لتصل إلى 110.53 دولار، أنهى كلا العقدين الجلسة السابقة بارتفاع بنحو 2٪.

قال زعماء مجموعة الدول السبع الثرية، إنهم سيبحثون في فرض حظر محتمل على نقل النفط الروسي الذي تم بيعه فوق سعر معين في إطار سعيهم لتصعيد الضغط على موسكو بشأن غزوها لأوكرانيا. 

أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لشهر يونيو إلى أن عائدات تصدير النفط الروسي قفزت في مايو حتى مع انخفاض الكميات.

أدى الحظر الغربي على روسيا وإنتاجها من النفط والغاز إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية في الأشهر الأخيرة، لكن المنتجين الرئيسيين الآخرين لم يقدموا بعد دفعة كبيرة للإنتاج.

يُنظر إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على أنهما الدولتان الوحيدتان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لديهما طاقة فائضة لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة والإنتاج الضعيف من الدول الأعضاء الأخرى.

لفت توبين جوري محلل السلع في بنك كومنولث في مذكرة "هناك موجة من أنباء نقص المعروض عززت السوق. يقال إن منتجين رئيسيين ، السعودية والإمارات ، يقال إنهما ، أو قريبان جدا ، من حدود الطاقة الإنتاجية على المدى القريب".

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماع مجموعة السبع أن الإمارات تنتج بأقصى طاقتها وأن السعودية يمكنها زيادة الإنتاج بمقدار 150 ألف برميل فقط في اليوم ، أي أقل بكثير من طاقتها الاحتياطية البالغة نحو مليوني برميل في اليوم. 

ألمح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إلى إن الإمارات تنتج تقريبا طاقتها القصوى بناء على حصتها البالغة 3.168 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق مع أوبك وحلفائها في مجموعة تعرف باسم أوبك +. 

وفى سياق متصل، قال محللون أيضا إن الاضطرابات السياسية في الإكوادور وليبيا قد تزيد من شح الإمدادات.. بينما قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها قد تضطر إلى إعلان الظروف القاهرة في منطقة خليج سرت خلال الأيام الثلاثة المقبلة ما لم يتم استئناف الإنتاج والشحن في موانئ النفط هناك.

كل هذه العوامل تؤكد على النقص في السوق الذي أدى إلى انتعاش هذا الأسبوع، لمواجهة مخاوف الركود التي أثرت على الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين.

نقلا عن رويترز




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق