اكد العلماء انه لا ينبغي للمسلم أن يملأ حياته بالخوف من الحاسدين أو العائنين موضحين ان اخبار الطالب بخلاف درجته الحقيقية خوفاً من العين أو الحسد ليس من الضرورات التى تبيح الكذب
ولفتوا الى انه في تلك الحالة يمكن للانسان إن استطاع أن يستعمل المعاريض في الكلام ، فله رخصة في ذلك ، ولا حرج عليه .
وإن لم يستطع التعريض في الكلام فليصدق وليتوكل على الله تعالى وليعلم أن أحداً من الخلق لن يضره شئ إلا إذا كان ذلك مكتوباً عليه .
حكم الكذب عند الضرورة .
وفى ذات السياق اكد الشيخ احمد وسام ان الكذب لا يكون الا فى احوال ضيقة جداً وبمعنى التورية مشيراً الى ان حالات الكذب المباح يكون فى اصلاح ذات البين واستمالة قلب المجني عليه وتطيباً للخاطر وتقريباً للزوجة بالكلام الطيب
واستشهد بما ورد عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أنها قالت: "لم أسمع النبي ﷺ يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الإصلاح بين الناس، والحرب، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها"
ومن ادعية التحصيبن من الحسد والعين والسحر ما ورد فى السنة النبوية منها
_أعوذ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).
_ «أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن شرِّ ما خَلق» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).
_«بسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (3 مَرَّاتٍ صباحًا ومساء).
اترك تعليق