جاء ذلك رداً على سؤال:"زوجي طيب جدًّا، ومتسامح، ولكن لايعتني بأولاده ومسرف لا يدبر مصاريف البيت..فهل يحق لي طلب الطلاق؟".
نصحت الإفتاء بأن إذا استطعت الزوجة أن ترضي بما قسم الله لها وأن تنقذ هذه الأسرة من مشكلات الانفصال فلها عند الله من الفضل والثواب والأجر ما لا يخطر لكِ على بال، وإن تضررتِ وعجزتِ عن الاحتمال فمن حقك الانفصال ولا حرج عليكِ لا دينًا ولا عرفًا ولا أخلاقًا.
استشهدت الإفتاء بما ورد فى القرآن الكريم في الصبر على المكاره؛ فقال تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 216]، وقال في مسألة الكره بين الزوج وزوجته: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19]، كما أغرانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصبر على المكاره؛ فقال: «وَاعْلَمْ أنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا» رواه أحمد.
اترك تعليق