هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تبلد أحاسيس الزوج نحو عائلته وعدم الإنفاق عليهم..ما حكمه؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن تبلد أحاسيس الزوج نحو زوجته وأولاده وعدم الإنفاق عليهم لا يقره الدين الإسلامي، وحينئذ يجوز للزوجة شرعًا أن تطلب طلاقها منه وديًّا، فإذا امتنع كان لها طلب التطليق منه أمام القاضي، وعليها أن تثبت الضرر الواقع بكافة طرق الإثبات الشرعية والقانونية.

جاء ذلك رداً على سؤال:"زوجي طيب جدًّا، ومتسامح، ولكن لايعتني بأولاده ومسرف لا يدبر مصاريف البيت..فهل يحق لي طلب الطلاق؟".

نصحت الإفتاء بأن إذا استطعت الزوجة أن ترضي بما قسم الله لها وأن تنقذ هذه الأسرة من مشكلات الانفصال فلها عند الله من الفضل والثواب والأجر ما لا يخطر لكِ على بال، وإن تضررتِ وعجزتِ عن الاحتمال فمن حقك الانفصال ولا حرج عليكِ لا دينًا ولا عرفًا ولا أخلاقًا. 

استشهدت الإفتاء بما ورد فى القرآن الكريم في الصبر على المكاره؛ فقال تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 216]، وقال في مسألة الكره بين الزوج وزوجته: ﴿فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19]، كما أغرانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصبر على المكاره؛ فقال: «وَاعْلَمْ أنَّ فِي الصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُ خَيْرًا كَثِيرًا» رواه أحمد.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق