ولما كان من فضل ليلة القدر الذى ثبت بالنصوص القرآنية والسنة التبوية ومنها ما قاله النبى صل الله عليه وسلم "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"
فما هى الذنوب التى يغفرها احياء ليلة القدر وفى ذلك قال الدكتور احمد عمر هاشم الرئيس السابق لجامعة الازهر و عضو هيئة كبار العلماء ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم: غفر له ما تقدم من ذنبه ما يفيد الإطلاق فيشمل الصغائر والكبائر
واشار الى ان المعروف أنه يختص بالصغائر, وأما الكبائر فلا تغفر إلا بالتوبة النصوح بشروطها وهي: الندم على ما فات, والعزم على عدم العودة والإقلاع عن الذنب, ورد الحقوق لأصحابها.
ولفت الى قول لإمام النووي ان الغفران يتناول الذنوب الصغيرة, فالمعروف أنه يختص بالصغائر, وبه جزم إمام الحرمين. ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة، وعند الإمام النسائي
اترك تعليق