هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الميثاق العالمي لاخلاقيات السياحة:

إيمانا ويقينا بأهمية السياحة ودورها الفعال في نهضة المجتمع ورغبة في نشر الثقافة السياحية بين كافة طوائف الشعب انقل لكم اليوم نص البيان الصادر عن موقعي اتفاق ميثاق الأخلاق السياحي لكي يقرأ الجميع ويعرف الجميع أهمية السياحة والدور الخفي الذي تقوم به في المساهمة في نشر قيم التسامح والاهتمام بالإنسان كونه العامل الرئيسي وسبب كل ما نقوم به من تنمية.

هذا نص البيان منقولا دون إضافات ارجوا ان يقرأه الجميع ويستفيد منه.

نحن أعضاء منظمة السياحة العالمية،ممثلي صناعة السياحة في العالم،مندوبي الـدول والأقاليم والمشاريع
والمؤسسات والهيئات التي اجتمعت فـي الجمعية الـعـامـة للمنظمة في سانتياغو، تشيلي، في هذا اليوم الأول
من تشرين الأول/أكتوبر 1999،1 إذ نؤكد من جديد الأهداف التي نصت
عليها المادة 3 من النظام الأساسي لمنظمة
السياحة العالمية، وإذ نــدرك ما لهذه المنظمة من “دور مركزي وحاسم”، أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تنشيط
السياحة وتنميتها، من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية والتفاهم الدولي والسلام
والرفاهية والاحــتــرام العالمي لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وتوفيرها
للجميع دون تمييز من حيث العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين،وإذ نؤمن إيمانا راسخا بأن السياحة، من خلال ما تحدثه من اتصالات مباشرة وعفوية غير متأثرة بوسائط الإعــلام،
بين رجال ونساء ينتمون لثقافات مختلفة ويتبعون أساليب حياة متباينة، تمثل قوة حيوية لإحــلال السلام وعاملا لتعزيز
الصداقة والتفاهم بين شعوب العالم، وعملا بمنطق التوفيق بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية ومحاربة الفقر على
نحو مستدام، وفقا لما توصلت إليه الأمم المتحدة في “قمة الأرض” التي عقدت في
ريو دي جانيرو في عام 1992 ،ولما تجلى
في جدول أعمال القرن الحادي والعشرين الذي اعتمده المؤتمر،
وإذ نأخذ في الحسبان النمو السريع والمستمر الــذي تحقق في الماضي أو الذي يتوقع تحقيقه في المستقبل المنظور
للنشاط السياحي، سواء كان ذلك للأغراض الترفيهية أو التجارية أو الثقافية أو الدينية أو الصحية، والتأثير الشديد لهذا النمو، سـواء كان إيجابيا أم سلبيا، على البيئة والاقتصاد والمجتمع في كل من الدول
المولدة والمستقبلة، وعلى المجتمعات المحلية والسكان الأصليين، وكذلك على
العلاقات والتجارة الدولية،
وسعيا لتنشيط سياحة مسؤولة ومستدامة تكون في متناول الجميع، في إطار حق كل
فرد في استخدام وقت الفراغ في الترفيه أو السفر، مع احترام ما تختاره الشركات و 
المؤسسات والهيئات التي اجتمعت فـي الجمعية الـعـامـة للمنظمة من أجل إقرار هذه البنود.

هذا الميثاق العالمي لاخلاقيات السياحة ما هو إلا مجموعة من المباديء موجهة للجميع حكومات وأفراد تهدف الي زيادة عائدات هذا القطاع و تقليل تأثيره السلبي على البيئة، التراث الثقافي، و المجتمعات حول العالم.

إعتمدت هذه المبادئ  من قبل الحمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية فى عام 1999 و الإعتراف بها من قبل الأمم المتحدة بعد سنتين شجع المنظمة على تعزيز المتابعة الفعالة لأحكامها. و على الرغم من أن الميثاق غير ملزم قانونيا، فإنه يتميز بألية تنفيذ طوعية من خلال المعرفة بدور اللجنة العالمية لأخلاق السياحة ( WCTE)، حيث يتوجه لها أصحاب المصلحة في المسائل المتعلقة بتطبيق و تفسير الوثيقة.

المبادئ العشرة للميثاق تغطي بإسهاب الجوانب الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية و البيئية للسفر و السياحة:
المادة 1 : مشاركة السياحة في الفهم المشترك و الإحترام بين الناس و المجتمعات
المادة 2: السياحة كوسيلة لتحقيق الفردية والجماعية
المادة 3: السياحة، عامل من عوامل التنمية المستدامة
المادة 4: السياحة، مستخدم أساسي للتراث الحضاري و مساهمة في تطويره
المادة 5: السياحة، نشاط مفيد للبلدان المضيفة والمجتمعات المحلية
المادة 6: التزامات أصحاب المصلحة في التنمية السياحية
المادة 7: الحق في السياحة
المادة 8 : حرية الحركات السياحية
المادة 9: حقوق العمال ورجال الأعمال في مجال السياحة
المادة 10: تنفيذ مبادئ المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة

 علي الإعلام أن يلتفت الي مثل هذه الحالات وان يسعي الي نشرها بين الأجيال الصاعدة فالسياحة ليست مجرد مهنة ترفيهية تهدف الي الربح بل أضحت أهم صناعة في العصر الحديث توفر مالا توفره صناعة اخري من فرص عمل واستثمار وتساعد بكل قوة في الحفاظ علي الثقافة والتراث وحياة الإنسان.
ونحن في مصر الآن نشهد طفرة غير مسبوقة في تاريخ البنيان والنمو والمشاريع القومية تملأ ربوع مصر املأ في مستقبل أفضل والاكتشافات الأثرية تكاد تكون شبه يوميه وشغف العالم بحضارتنا يزيد ولا يتلاشى وهناك مجهودات محمودة من وزارتي السياحة والآثار للتسويق السياحي الا أن المحب للصناعة يظل لديه امل في مجهودات أكبر وأعظم للقفز بأعداد السائحين الوافدين وهذا ما نرجوه عاجلا.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا