رجل المبادئ يظل دائما صاحب رؤية واحدة ثاقبة.. والمدافع الأصيل عن مصالح شعبه بل وشعوب الدنيا كلها.
ولعل ذلك ما أدى إلى انتزاع فتيل الحرب وإلى اعتراف القاصى والدانى بأن ما يقوله الرئيس السيسى إنما يعد بمثابة دستور يحترم بنوده– كل بنوده– من أرادوا الخير للناس– كل الناس– وبالتالى تنفتح الأبواب والنوافذ أمام الهواء النظيف والنقى والمعبر عن كل ظواهر وأشكال الحاضر والمستقبل.
ولعل الشواهد تؤكد أن الرئيس السيسى لن يرضى بحال من الأحوال أن يظل القتال والقتال المرير المتبادل عنوانا لتلك المشكلة.. مشكلة الشرق الأوسط.
الرئيس السيسى يشجع شعوب المنطقة على التفرغ لعمليات تنمية إيجابية ينتج عنها تحسين معيشة الناس وليس العكس.
>>>
ثم.. ثم.. فليعلم الطرفان المتنازعان أن من تقدم بالأمس بنصيحة معنوية أو بدعم مالى أو لوجستى ليس لديه استعداد أبدا لتكرار ما سبق أن قدمه.
>>>
فى النهاية تبقى كلمة :
أيها المتحاربون أو الذين يعشقون الحرب تذكروا أن نداء الخير لا يأتى سوى مرة واحدة وبعد ذلك فعلى الباغى تدور الدوائر.
>>>
و.. و.. شكراً