هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

لن‭ ‬يحدث‭.. ‬خلص‭ ‬الكلام


هل‭ ‬أدركنا‭ ‬الآن‭ ‬لماذا‭ ‬استهداف‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬14‭ ‬عامًا‭ ‬بالفوضى‭ ‬والانفلات‭ ‬ومحاولات‭ ‬اسقاط‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬واقتحام‭ ‬الحدود‭ ‬واشعال‭ ‬سيناء‭ ‬بالإرهاب‭ ‬لو‭ ‬نجحت‭ ‬هذه‭ ‬المؤامرة،‭ ‬كانت‭ ‬إسرائيل‭ ‬تستغل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف،‭ ‬وسقوط‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬وتخترق‭ ‬الحدود‭ ‬وتهاجم‭ ‬سيناء،‭ ‬وتسيطر‭ ‬عليها‭ ‬وتعيد‭ ‬احتلالها،‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬لن‭ ‬تتورع‭ ‬عن‭ ‬طرد‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭.‬
هل‭ ‬أدركتم‭ ‬لماذا‭ ‬دعم‭ ‬الأمريكان‭ ‬والغرب‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬بكافة‭ ‬السبل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬مصر،‭ ‬باختصار‭ ‬لأن‭ ‬التنظيم‭ ‬الإرهابى‭ ‬برئاسة‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬كان‭ ‬مجرد‭ ‬أداة،‭ ‬لتنفيذ‭ ‬المخطط‭ ‬وتقديم‭ ‬سيناء‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬للصهاينة؟،‭ ‬وأيضا‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬العويل‭ ‬والصراخ‭ ‬والتهديد‭ ‬والوعيد‭ ‬الأمريكى‭ ‬والغربى،‭ ‬عندما‭ ‬عزل‭ ‬المصريون‭ ‬نظام‭ ‬الإخوان‭ ‬العميل،‭ ‬لأنهم‭ ‬فقدوا‭ ‬الكارت‭ ‬والأداة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ستنفذ،‭ ‬والتى‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬المخطط‭ ‬وباعتراف‭ ‬وشهادة‭ ‬الرئيس‭ ‬الفلسطينى‭ ‬محمود‭ ‬عباس‭ ‬أبو‭ ‬مازن‭ ‬الذى‭ ‬فضح‭ ‬موافقة‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬على‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬سيناء،‭ ‬ومنحهم‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬أراضى‭ ‬سيناء؟‭!‬
هل‭ ‬أدركتم‭ ‬قيمة‭ ‬وعظمة‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬العظيمة‭ ‬فى‭ ‬2013‭ ‬والتى‭ ‬نجح‭ ‬المصريون‭ ‬فى‭ ‬عزل‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬العياط‭ ‬رئيس‭ ‬عصابة‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين،‭ ‬وإجهاض‭ ‬المؤامرة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وسيناء‭ ‬وإفشال‭ ‬مخطط‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى؟‭!‬
هل‭ ‬عرفنا‭ ‬لماذا‭ ‬كان‭ ‬الإرهاب‭ ‬الأسود‭ ‬والشرس‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬المدعوم‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬بالمال‭ ‬والسلاح،‭ ‬وتوفير‭ ‬الملاذ‭ ‬الآمن‭ ‬لأباطرة‭ ‬الإرهاب؟،‭ ‬ألم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬الأولى‭ ‬لمن‭ ‬يرفعون‭ ‬شعارات‭ ‬الإسلام،‭ ‬وهم‭ ‬مجرد‭ ‬عملاء‭ ‬ومرتزقة‭ ‬وأدوات‭ ‬فى‭ ‬المؤامرة‭ ‬والمخطط‭  ‬هو‭ ‬تحرير‭ ‬الأقصى‭ ‬وفلسطين؟،‭ ‬هل‭ ‬أدركتم‭ ‬قيمة‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬واستعادة‭ ‬كامل‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فيها،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬لتنمية‭ ‬وتعمير‭ ‬سيناء‭ ‬وتحصينها‭ ‬وتأمينها‭ ‬بكافة‭ ‬السبل‭ ‬والوسائل‭ ‬عسكريًا‭ ‬وأمنيًا‭ ‬وتنمويًا‭ ‬واقتصاديًا‭ ‬والإنفاق‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الوطنى‭ ‬بسخاء‭ ‬لأنه‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى،‭ ‬ولحماية‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الاطماع‭ ‬والمؤامرة؟‭!‬
هل‭ ‬أدركتم‭ ‬حقيقة‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬حولنا‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬وحرائق،‭ ‬واضطرابات‭ ‬واسقاط‭ ‬دول‭ ‬وتفكيك‭ ‬جيوشها،‭ ‬وتمكين‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬منها‭ ‬وهم‭ ‬أدوات‭ ‬المؤامرة؟‭!‬
وهل‭ ‬كان‭ ‬طبيعيًا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مصر‭ ‬مهددة‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الحدود‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية؟‭ ‬وهل‭ ‬كان‭ ‬سد‭ ‬أثيوبيا‭ ‬المدعوم‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ودولة‭ ‬الكيان‭ ‬صدفة؟
هل‭ ‬عرفتم‭ ‬أسباب‭ ‬وأسرار‭ ‬صناعة‭ ‬الأزمات،‭ ‬وتداعيات‭ ‬الصراعات‭ ‬وآثارها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬وفرض‭ ‬حصار‭ ‬اقتصادى‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬محاولة‭ ‬تحريك‭ ‬شعبها‭ ‬فى‭ ‬إعادة‭ ‬لتدوير‭ ‬مخطط‭ ‬25‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬للهدم‭ ‬والتدمير‭ ‬والفوضى‭ ‬والاسقاط،‭ ‬حتى‭ ‬يسهل‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافه‭ ‬فى‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬سيناء،‭ ‬وتوطين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فيها‭ ‬وإقامة‭ ‬الوطن‭ ‬البديل‭ ‬لهم‭ ‬وبالتالى‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتصدير‭ ‬المقاومة‭ ‬لتخرج‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وخلق‭ ‬ذرائع‭ ‬ومبررات‭ ‬للاعتداء‭ ‬عليها؟‭!‬
هل‭ ‬عرفتم‭ ‬أهداف‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬ضد‭ ‬مصر،‭ ‬والتى‭ ‬تحاول‭ ‬تشويه‭ ‬كل‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وهز‭ ‬ثقة‭ ‬الشعب‭ ‬فيما‭ ‬حققه،‭ ‬وفى‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬وقياداتها؟‭! ‬هل‭ ‬عرفتم‭ ‬لماذا‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم،‭ ‬ونشر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه،‭ ‬ببساطة‭ ‬لأنه‭ ‬القوة‭ ‬والحصن‭ ‬والدرع‭ ‬الذى‭ ‬يقف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط؟‭! ‬ولماذا‭ ‬محاولات‭ ‬تأليب‭ ‬المصريين‭ ‬ضد‭ ‬جهاز‭ ‬الشرطة‭ ‬الوطنى‭ ‬الذى‭ ‬يعمل‭ ‬لصالح‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى،‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره؟‭!‬
اعتقد‭ ‬أن‭ ‬أبواق‭ ‬ومنابر،‭ ‬ومنصات‭ ‬وخلايا‭ ‬الإخوان‭ ‬الالكترونية‭ ‬تعمل‭ ‬لحساب‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيونى‭ ‬الذى‭ ‬يستهدف‭ ‬اقامة‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬العربية‭ ‬خاصة‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬هل‭ ‬رأيتم‭ ‬احقر‭ ‬من‭ ‬تنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابى‭.‬
هل‭ ‬بات‭ ‬لدينا‭ ‬وعى‭ ‬حقيقى‭ ‬لا‭ ‬يحتاج‭ ‬لشرح‭ ‬وتفسير،‭ ‬أسباب‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وتدمير‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬وانتهاج‭ ‬الإبادة،‭  ‬ومحو‭ ‬كافة‭ ‬مقومات‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬القطاع،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يصبح‭ ‬صالحًا‭ ‬للحياة‭ ‬ثم‭ ‬الامعان‭ ‬فى‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬اجبار‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬على‭ ‬النزوح‭ ‬إلى‭ ‬الأراضى‭ ‬العربية‭ ‬واقتحام‭ ‬الحدود‭ ‬وبالتالى‭ ‬يتحقق‭ ‬مخطط‭ ‬توطينهم‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬سيناء‭ ‬والأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى،‭ ‬وجاء‭ ‬موقف‭ ‬مصر‭ ‬شريفًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬ثابتًا‭ ‬لا‭ ‬تصفية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ولا‭ ‬تهجير‭ ‬لسكان‭ ‬القطاع‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬ولا‭ ‬تهاون‭ ‬أو‭ ‬تفريط‭ ‬فى‭ ‬حبة‭ ‬رمل‭ ‬مصرية‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬‮«‬خط‭ ‬أحمر‮»‬‭ ‬وقضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭ ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬مواقف‭ ‬الرجال‭ ‬والشرفاء،‭ ‬وهذه‭ ‬ثوابت‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬القائد‭ ‬العظيم،‭ ‬وأيضا‭ ‬صمود‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وتمسكه‭ ‬بأراضيه،‭ ‬فشلت‭ ‬الخطة‭ ‬الشيطانية،‭ ‬ولم‭ ‬تحقق‭ ‬إسرائيل‭ ‬أهدافها،‭ ‬رغم‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وتوقف‭ ‬العدوان‭ ‬بجهود‭ ‬مصرية‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬فى‭ ‬قطر‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬وجاء‭ ‬الرئيس‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬ولم‭ ‬يمض‭  ‬خمسة‭ ‬أيام‭ ‬على‭ ‬دخوله‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬حتى‭ ‬ينفذ‭ ‬وعوده‭ ‬للصهاينة‭ ‬ليغلف‭ ‬أهدافهم‭ ‬بنكهة‭ ‬إنسانية،‭ ‬ويطالب‭ ‬مصر‭ ‬والاردن،‭ ‬بفتح‭ ‬الحدود‭ ‬واستقبال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬والأردن‭ ‬بذريعة‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬للحياة،‭ ‬ويجب‭ ‬تنظيفه‭ ‬وتطهيره‭ ‬وربما‭ ‬يكون‭ ‬التهجير‭ ‬مؤقتًا‭ ‬أو‭ ‬طويل‭ ‬الأمد،‭ ‬والسؤال‭ ‬للرئيس‭ ‬ترامب،‭ ‬هل‭ ‬أنت‭ ‬وكيل‭ ‬الإنسانية‭ ‬فى‭ ‬الأرض،‭ ‬أرض‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ولم‭ ‬يشكوا‭ ‬إليك‭ ‬من‭ ‬الدمار‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬صلاحية‭ ‬العيش‭ ‬فى‭ ‬القطاع،‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬متمسكون‭ ‬بأرضهم‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬فلسطينى،‭ ‬ولماذا‭ ‬لم‭ ‬تقرأ‭ ‬تفاصيل‭ ‬وبنود‭ ‬ومبادىء‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الثابت‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬تصفية‭ ‬ولا‭ ‬تهجير‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى،‭ ‬ولا‭ ‬تهجير‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬أو‭ ‬بأى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭.‬
موقف‭ ‬مصر‭ ‬ثابت‭ ‬لا‭ ‬يتزعزع،‭ ‬ومبادئها‭ ‬الشريفة‭ ‬لا‭ ‬تتغير‭ ‬ولن‭ ‬تسمح‭ ‬بتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬أو‭ ‬تهجير‭ ‬شعبها،‭ ‬أو‭ ‬توطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬وقال‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أؤكد‭ ‬للعالم‭ ‬أن‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬دون‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬لن‭ ‬يحدث،‭ ‬وفى‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬مصر‭ ‬لذلك‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأحد‭ ‬أن‭ ‬يفرض‭ ‬علينا‭ ‬ما‭ ‬يخالف‭ ‬ثوابتنا‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الضغوط‭ ‬والإغراءات‭ ‬والثمن،‭ ‬وردت‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬تصريحات‭ ‬ترامب‭ ‬فى‭ ‬بيان‭ ‬للخارجية‭ ‬المصرية،‭ ‬وبلسان‭ ‬مصرى‭ ‬مبين،‭ ‬نرفض‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬أو‭ ‬تشجيع‭ ‬نقلهم‭ ‬خارج‭ ‬أرضهم‭ ‬بشكل‭ ‬مؤقت‭ ‬أو‭ ‬طويل‭ ‬الأمد،‭ ‬والكلام‭ ‬واضح‭ ‬وليس‭ ‬أمام‭ ‬الجميع‭ ‬سوى‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬اقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬يونيو‭ ‬1967‭ ‬عاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭.‬
وأخيرًا‭: ‬هل‭ ‬تتذكرون‭ ‬مقولة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬التى‭ ‬أجهضت‭ ‬المؤامرة‭ ‬وعطلت‭ ‬المخطط،‭ ‬وضع‭ ‬ألف‭ ‬خط‭ ‬تحت‭ ‬عطلت‭ ‬المخطط‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬وهل‭ ‬عرفتم‭ ‬لماذا‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬وبناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة؟‭.. ‬تحية‭ ‬للقائد‭ ‬العظيم‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى،‭ ‬ابن‭ ‬مصر‭ ‬وعنوان‭ ‬شرف‭ ‬الأمة‭ ‬المصرية‭.‬