دمياط إحدى محافظات مصر الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من الدولة ، وهي كالزهرة اليانعة التي يفوح عبيرها عبقاً ، وتسحرنا برونق جمالها ، وتسلمت زمام أمورها الدكتورة منال عوض في أواخر أغسطس ٢٠١٨ م وحتى تاريخه رافعةً شعار الأداء والعطاء بصدق ، وإخلاص .
وحيث إنني أحد أبناء المحافظة فشغوف دوماً على متابعة أخبارها سواء كنت في الداخل أو الخارج .
لقد تابعت عن كثب - منذ أيام خلت - حصد محافظة دمياط جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ باعتبارها نموذجاً تنموياً متميزاً للمحافظات العربية ، وتملكتني مشاعر الفرح ، والحبور بعد تسلُّم الدكتورة منال عوض الجائزة أثناء حضورها المؤتمر الدولي الخامس لمدن التعلم بكوريا الجنوبية ، فكانت خير سفير لمصرنا الحبيبة ، فها هي الحياة تنتقل على يديها من طور إلى ؛ فحققت خطوات ملموسة ؛ لتعزيز أهداف التنمية المستدامة ، ودور المرأة في مجال ريادة الأعمال ، والذي ظهر جلياً من خلال المدينة الصديقة للنساء بمحيط مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج.
إن المنصف ليملكه الإعجاب فيما وصلت إليه محافظ دمياط ، فهذا الأمر لم يأت من فراغ ، فقد جعلت العزيمة الصادقة نصب عينها ، فأتاحت لها السيادة من تفكير ، وإرادة ، فالتفكير تنمية المعرفة الصحيحة ، وأما الإرادة ، فينميها العزم والتصميم .
وختاماً أقول : إن تاريخ الدكتورة منال عوض مشرق الصفحات وضَّاء المعالم ، دفعَ الكثيرين إلى الإشادة بها ؛ فحققت ما لم يستطع أسلافها الوصول إليه ، لتؤكد - للقاصي والداني - نجاح المرأة في كل مجال على أرض مصر الطيبة في ظل قيادتها الرشيدة.