هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

السعودية....  عطاء لا ينضب

 

إن في حيـاة الأمـم و الشعوب أيامًا سطرها التـاريخ بأحرف من نور ، و يتنسم الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبير الذكـرى العطـرة لليــوم الــوطني للممــلكة الــحادي و التسعين  ، تحت شعار " هي لنا دار   "، فهذه منـاسبة غـالية يستعيد فيها أبنـاء المملكة مـاضيًا تـليدًا ، و تعي فيها الأجيال قصة أمـانة قيـادة ، ووفـاء شـعب ، و نستلهم منها القصص البطولية ، التي سطرها المؤسس المـلك عبــد العــزيز بن عبــد الــرحمن آل سـعود - طيب الله ثراه - حيث جمع أبنـاء وطنه تحت راية التوحيد ، و قاد البلاد إلى التطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ، ثابتاً على دينه. 

إن اليوم الوطني للمملكة مناسبة عزيزة ، تتعاقب كل عام ؛ لتغرس في نفوس الأبناء الانتماء وحب الوطن ، و نحلق من خلالها على مسيرة النهضة العملاقة ، و الإنجازات الحضارية والتنموية ، التي بدأت منذ عهد الملك المؤسس ، واستمرت من بعده في عهد الأبناء البررة : الملك سعود ، والملك فيصل ، والملك خالد ، والملك فهد ، و الملك عبد الله - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وشملت تنمية وتطوير المملكة ، و تحديث أنظمتها في كافة المجالات حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة ، بل وتتميز عن كثير من الدول بقيمها الدينية ، وحمايتها للعقيدة الإسلامية . 

إن الممـلكة العـربية السـعودية تمثل قلب الأمـة النـابض من خلال مواقفها الثـابتة من مختلف قضايا العـرب والمسلمين ، وسعيها إلى وحـدة الصف والكـلمة ، و محـاربة الإرهـاب و الأفـكار الضـالة المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن ، واستقرار الشعوب . 

 لقد حبا الله المملكة بمورد اقتصادي كبير، ولعبت دوراً هاماً  في الاستقرار الاقتصادي ، وقدمت مساعدات اقتصادية ومالية كبيرة للدول النامية والأقل نموًا.

وختامًا أقول : ارتسمت الفرحة والسعادة على وجوه أبناء الجالية المصرية ، الذين  يشاركون إخوانهم السعوديين فرحتهم باليوم الوطني ، وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة السعيدة ؛ لأرفع أسمي آيات التهاني والتبريكات للشعب السعودي النبيل  ، سائلاً المولى - في علاه - أن يديم على الممــلكة أمنـها واستقرارها في ظـل قيــادتها الرشـــيدة .