أي حاجة

الدور علي الموظفين

إذا قلنا إن هيئة قصور الثقافة هي الذراع الطولي لوزارة الثقافة فإن هذه الذراع اذا لم تكن قوية وفاعلة فقل علي الثقافة المصرية السلام.
من هنا تأتي أهمية دعم هذه الهيئة وتطوير منشآتها ورفع كفاءة موظفيها. وعند موظفيها يجب أن نتوقف قليلا. أو كثيرا حسب وقتك وظروفك.فهناك من بين هؤلاء الموظفين من يمكن أن نعتبرهم ابطالا. فالعمل الثقافي بالنسبة لهم ليس مجرد وظيفة يؤدونها والسلام. بقدر ماهو شئ يجري في دمائهم. ودور يدركون ان عليهم القيام به مهما كلفهم ذلك من جهد أو وقت. هم يفعلون شيئا يحبونه ويقدرون قيمته وضرورته.
إلي جانب هؤلاء لابد أن نعترف ان هناك فئة معوقة .ورغم قلتها فإن تأثيرها في غاية الخطورة فهي ينطبق عليها قول طه حسين "الذين لا يعملون ويسوءهم ان يعمل الآخرون". فضلا عن أن موقف هؤلاء من الثقافة واضح وصريح. فهم ضد الثقافة علي طول الخط. بعضهم يعتبرها اهدارا للوقت والمال. وبعضهم يعتبرها رجسا من عمل الشيطان.
 ربما يكون عدد هؤلاء المعوقين قليلا كما ذكرت. فالهيئة تضم كفاءات في غاية الاحترام لكنها لا تعدم كذلك هذه الفئة الشاردة التي لاترحم ولاتترك رحمة ربنا تنزل. ومنها علي سبيل المثال تلك السيدة التي لاتتورع عن طلب الشرطة للمسرحيين وتمنعهم من دخول بيت الثقافة دون أن يقول لها احد تلت التلاتة كام ولا تعرف ماالقوة التي تستند إليها السيدة التي لم يحاسبها أحد حتي الآن رغم قيامها بمنع الفرقة المسرحية التابعة لها من دخول البيت وإجراء البروفات.
السيدة مجرد مثال وهو للأمانة ليس منتشرا بكثافة في المواقع الثقافية. هناك نماذج تفعل اشياء أخري لتعطيل النشاط أو ضربه بوسائل مختلفة.. مثل هذه النماذج لايجب ان تبقي في أماكنها لحظة واحدة.. ولا احد يحدثنا عن الإجراءات القانونية لأنها مجرد حجج لكي نغني معا" الدنيا ربيع والجو بديع قفل لي علي كل المواضيع".. مع اننا في عز الشتا يا اخي.
[email protected]