بإرادة صادقة وقوة وثبات يجري تعميق العلاقات الأخوية وتطوير مجالات التعاون بين مصر والإمارات وكان هذا واضحاً في اللقاء الذي تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وشقيقه محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي.. وتقرر رفض أي ممارسات تسعي لزعزعة أمن الخليج وانضمام الإمارات لمنتدي غاز المتوسط والإعلان عن تعزيز الشراكة المصرية الإماراتية والتي تشهد طفرة كبري في العديد من المجالات.
الزعيمان اتفقا علي إطلاق المزيد من المشروعات المشتركة والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين الشقيقين.
وكلنا نشهد أن العلاقات بين البلدين تشهد خلال الآونة الأخيرة تطوراً نوعياً كبيراً علي كل الأصعدة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً.. وهو ما يوغر صدور الأعداء الطامعين في المنطقة وثرواتها والمتربصين بنا وبشعوبنا.
خلال اللقاء تم بحث القضايا الإقليمية والدولية التي تهم أمن المنطقة واستقرارها في إشارة واضحة للجميع أن العلاقات بين البلدين والزعيمين ستظل مثالاً يحتذي به بين الدول العربية والرباعي الذي يقف حجر عثرة أمام كل محاولات زعزعة أمن المنطقة واستقرار شعوبها.
وتحيا مصر حكومة وشعباً وقيادة