رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- نائب وزير الصحة يتفقد مستشفى أسيوط العام والمركز الطبي الحضري
- بسبب الوضع في الدوحة..أزمة في عودة الدفعة الثانية من بعثة الكونغ فو
- سحقه بخماسية..إيطاليا تهين منتخب الكيان في تصفيات المونديال
- نائب وزير الصحة يتفقد مستشفي الصحة النفسية والصدر بأسيوط
- الإسماعيلية تحتفل بعيد الفلاح وتكرم المزارعين المتميزين
هيئة المجتمعات الزراعية الجديدة
نجحت مصر منذ عام 1975 في إنشاء أكثر من 40 مدينة جديدة حتى الآن بالإضافة إلى بدائل للمناطق العشوائية والخطرة في كل من القاهرة والإسكندرية مثل الأسمرات وغيرها.
هذه المدن الجديدة غالباً ما تكون مدن خدمية سكنية وإدارية مثل المدارس والجامعات وبعض مرافق الدولة وبها بعض المسطحات الخضراء وسط الشوارع الرئيسية وبها أشجار عقيمة غير مثمرة وكان الأولى أن تكون مثمرة وفي بعض هذه المدن مناطق صناعية مثل 10 رمضان والعبور وبدر و6 أكتوبر وفي بعضها مساحات بسيطة للزراعة مثل السادات وغيرها.
وعلى غرار أو مثال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أقترح إنشاء هيئة للمجتمعات الزراعية الجديدة تتبع وزارة الزراعة ولها أجهزة في المناطق الزراعية الهامة الجديدة التي نتمنى أن تكون على أحدث النظم الزراعية والري والزراعات المحمية.
وأقترح مثلاً جهازاً لمجتمع زراعي جديد في وسط سيناء ليتولى تنسيق تخصيص الأراضي وتوفير المياه وإنشاء مساكن تناسب المزارعين وكل مرافق الخدمات من أمن ومدارس وإشراف زراعي ومائي ويكون مقر هذا الجهاز المليز أو الجعفرانة.
وأقترح جهاز لمجتمع زراعي جديد على المناطق الزراعية على ترعة السلام من القنطرة حتى العريش وجهاز لمجتمع زراعي جديد على الأراضى شرق الإسماعيلية والتي تتغذى من سحارة سرابيوم.
وبذلك يكون لهيئة المجتمعات الزراعية الجديدة كيان قوي تدعمه الدولة ويتبعه ثلاثة أجهزة لثلاثة مجتمعات زراعية جديدة في سيناء في الوسط والشمال وشرق الإسماعيلية.
إن أي مستثمر أو شاب يريد أن يزرع في سيناء ويبدأ حياة جديدة يجب أن يجد من يساعده على اختيار المكان وتوفير المياه واختيار نوع الزراعات ويريد من يوفر له البذور والسماد والآلات ومن يسوق منتجاته ويريد مخازن لكل إنتاجه وإنتاج زملائه وكل هذا يوفره جهاز المجتمع الزراعي الجديد.
إن أجهزة المجتمعات الزراعية الجديدة يجب أن تنتشر في الصحراء الغربية لصالح المشروع القومي لزراعة مليون ونصف مليون فدان والذي لم تظهر بشائره حتى اليوم رغم توافر البنية الأساسية من طرق وخلافه.
ويعتبر أساس العمران والتوسع العمراني هما الزراعة والصناعة وحولهما تقام المدن والقرى وفيها يتم تشغيل الآلاف من الشباب المتعطش للعمل والإنتاج.
