رئيس بيوت الشباب المصرية
إن تاريخ حركة بيوت الشباب فى مصر والوطن العربى ما زال مجهولاً لدى كثيرين، ولم ينل حظه من التوثيق والنشر. وسواء كان غياب هذا التاريخ عن الواجهة أمراً مقصوداً أو غير مقصود، فالنتيجة واحدة: أجيال كاملة حُرمت من حق أساسى هو المعرفة؛ المعرفة بحركة شبابية عالمية عظيمة الأهداف، نبيلة الرسالة، صنعت عبر عقود قادة ورموزاً لم يُنصفهم التاريخ كما يجب.
ولأننا اليوم نمتلك أدوات ووسائل نشر لم تكن متاحة لروادنا الأوائل، فقد أصبح من واجبنا أن نُعيد إحياء جزء من تراثهم، وأن نُخلّد كلماتهم ومواقفهم، حتى لا تطمسها الأيام وتضيع فى زحام النسيان. وليكن هذا الجهد خطوة أولى نحو جمع ما تبعثر من تراثنا الشبابى الفريد.
فاللواء حسن رجب – الرئيس المنتخب الأول (1954–1958)
أول رئيس منتخب لجمعية بيوت الشباب المصرية، وسفير مصر لاحقاً فى الصين وإيطاليا ويوغوسلافيا.
قال إن بيوت الشباب «حركة تربوية تؤجج الحماسة وتنمّي الوطنية، وستُقدّم للمجتمع المصرى مفاهيم جديدة للسياحة الداخلية».
الأميرلاى حسين مصطفى – الرئيس المنتخب الثانى (1958–1962)
وسفير مصر فيما بعد بالأرجنتين.
قال فى افتتاح بيت شباب بورسعيد عام 1958:
«ليس المهم أن يُقام البيت داخل الحدود أو خارجها، إنما المهم هو البناء والإنشاء وتحقيق الخير للشباب فى كل مكان».
السفير أحمد زكى محمد – الرئيس المنتخب الثالث (1962–1966)
وسفير مصر باليونيسكو.
قال: «إن بيوت الشباب مؤسسة تربوية لا تقل فى أهميتها عن المدرسة، ومنها تعلمنا قيمة الأخذ والعطاء».
عبد العزيز السيد – الرئيس المنتخب الرابع (1966–1974)
قال: «أصبحت بيوت الشباب أقرب إلى معهد يتدرب فيه الشباب على خدمة الوافدين وإرشادهم وتعريفهم بمعالم كل منطقة».
عزيز بكير – الرئيس المنتخب الخامس (1974–1977)
قال: «ما أجملها من فكرة حين يجد المرء نفسه يحمل رسالة حركة شبابية بدأت بمئات الأعضاء عام 1909 وأصبحت تضم ملايين حول العالم».
والدكتور جمال السحراوى – الرئيس المنتخب السادس (1977–1985) والتاسع (1994–2000)
قال: «أسجل امتنانى لكل من دعم حركة بيوت الشباب وساهم فى النهوض بها، وأسأل الله أن يجازى كلٍ بقدر ما أعطى».
ومصطفى حسنين عمر – الرئيس المنتخب السابع (1985–1990)
قال: «بيوت الشباب مدرسة للولاء والانتماء والوطنية، وعلينا إدراك رسالتها ودعم أهدافها».
واللواء أركان حرب مهندس أحمد رفعت مكاوى – الرئيس المنتخب الثامن (1990–1994)
أستاذى ومثلى الأعلى وأبى الروحى.
قال: «بيوت الشباب جزء من تاريخ مصر الحديث، والحفاظ على هويتها واجب قومى، ويجب نشر مبادئها ورسالتها بين الشباب المصرى والعربى».
وأخيراً المحاسب أشرف على عثمان – الرئيس المنتخب العاشر (2012–2025)
الأمين العام للاتحاد العربى لبيوت الشباب.
أطلق عبارة أصبحت مبدأً راسخاً فى الأوساط الشبابية العربية:
«بيوت الشباب تصلح ما تفسده السياسة»
وهى عبارة تستحق الوقوف عندها كأحد أهم المبادئ التى تُجسّد رسالة الحركة ودورها الإصلاحى العابر للخلافات.