معا سنحمل أمانة الوطن وسنعبر به إلى واحة الأمن والتقدم والسلام.
فحمل الأمانة مسئولية مشتركة بين جميع أبناء الوطن والقيام بالواجبات وتحمل المسئوليات فرض عين وواجب وتكليف ..
مما لاشك به أننا نمر بمرحلة عصيبة ومنعطف تاريخى بما يستلزم الإصطفاف خلف الوطن للدفاع عنه بإرادة ومسئولية مشتركة والعمل بأمانة وضمير و الوعى الشامل بمجريات الأحداث التى تمر بالعالم من حروب وصراعات اقليمية وعالمية معاصرة وتأثيرها على الوطن وما يواجهه من مخاطر وما يجب علينا نحن كمواطنين لنقدمه لوطننا فى هذه المرحلة الفاصلة..
والسؤال الذى يطرح نفسه ..
ما هو دور المواطن والواجبات المكلف بها فى حمل المسئولية الوطنية؟.
المواطن يقع عليه مسئولية العمل والإنجاز والتحلى بالوعى والرؤية المستنيرة وتحمله المسئولية الوطنية وقيامه بالواجبات والإلتزامات المكلف بها ومنها..
الإصطفاف خلف القيادة المصرية والثقة الكاملة فيما تتخذه من قرارات للدفاع عن الوطن ومواجهة المخاطر فوحدة الصف وقاية وحماية وردع.
ترشيد الاستهلاك وتوفير الطاقة الكهربائية سواء فى المرافق العامة والخاصة لتوفير الطاقة والإبلاغ عن سرقة التيار الكهربائى فى الوحدات السكنية والتجارية.
ترشيد استخدام الوقود فى السيارات الخاصة والاعتماد على الوسائل العامة مع تعددها وإرتفاع مستوى تقديم المختلفة الفنى والخدمى والتقنى..
دور المواطن فى تقديم شكوى لجهاز حماية المستهلك عن المتلاعبين فى الأسعار والمتاجرين والمخالفين لقانون حماية المستهلك.
التعاون مع الأجهزة الشرطية للكشف عن الجرائم ومنها جرائم البلطجة وتجارة المخدرات وجرائم الانترنت وغيرها من الجرائم التى تمس أمن المجتمع.
القيام بواجبات العمل فى كافة المؤسسات الإدارية والخدمية والصناعية...
استخدام وسائل الأنترنت والميديا فى نشر الوعى الوطنى والمجتمعى ومكافحة الإشاعات والنشر من المواقع الرسمية الخاصة بالدولة للحصول على المعلومة الصحيحة والسليمة..
الإصطفاف خلف القيادة المصرية وعدم السماح بشق الصف الوطنى ونبذ الإشاعات فوحدة الصف قوة منع وردع وحماية ودفاع.
هذه بعض الأدوار المنوط القيام بها والمكلف بها المواطن تجاه وطنه..
والسؤال ما هو الدور المنوط بالمؤسسات الإدارية والرقابية والخدمية؟
هناك العديد من الأدوار المختلفة سواء للمؤسسات الإداريةوالرقابية والخدمية ومن أهمها..
(دور المؤسسات الرقابية والإدارية)
الرقابة والمتابعة وتطبيق القوانين على المخالفين ومكافحة الجرائم المالية والإدارية ولنذكر على سبيل المثال.
دور جهاز حماية المستهلك فى انضباط منظومة الأسعار وتطبيق قانون حماية المستهلك من حيث الزامية التسعير كما نصت على ذلك المادة السابعة بإلزامية كتابة السعر محفورا على العبوة سواء كانت محلية الصنع أو مستوردة ..
تطبيق العقوبة المقررة فى المادة رقم 64 من قانون حماية المستهلك والغرامة التى تبدأ من 10 ألاف إلى 500 ألف جنيه فى حال مخالفة كتابة السعر على المنتج وشروط سلامة المنتج ليتم القضاء على المتاجرين والمرابحين وحماية المستهلك.
تطبيق عقوبة السلوك الخادع من كشط السعر على العبوة للتلاعب فى الأسعار..
تطبيق عقوبة جريمة حجب المنتجات..
التزام المورد والتاجر بأسعار بورصة الدواجن والخضر والفواكه وتطبيق العقوبات فى حال المخالفة للأسعار الاسترشادية للبورصة.
وعى المواطن بقانون حماية المستهلك حقوقه وواجباته والتواصل مع جهاز حماية المستهلك فى حال وجود شكوى على الخط الساخن والموقع الاليكترونى الخاص بهم..
القضاء على جرائم سرقة الكهرباء بالإبلاغ عن المتلاعبين بسرقة التيار الكهربائى فى الوحدات السكنية والتجارية.
تخفيض النفقات والاكتفاء بالضرورات والأولويات اللازمة لسير منظومة العمل والخدمات.
زيادة الإنتاج المحلى الصناعى والزراعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى..
حسن استخدام ساعات العمل وزيادة الإنتاجية من المنتجات المحلية الصنع .
عدم استيراد المنتجات والسلع الترفيهية والاكتفاء بالمنتجات الرئيسية ذات الأولوية.
فتح باب العمل التطوعى للشباب والاستفادة من الطاقة الشبابية فى الأعمال الخدمية والزراعية والصناعية والتجميلية فالمشاركة الشبابية تقوى روح الإنتماء والمواطنة وحب الوطن.
تطبيق قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات رقم 175 لسنة 2018 والذى يهدف إلى حماية البنية التحتية للمعلومات وحماية خصوصية الأفراد ومكافحة الجرائم المعلوماتية المختلفة وتحديد عقوبات رادعة للمخالفين و تنظيم استخدام الإنترنت والشبكات الإلكترونية وضمان سلامة البيانات والمعلومات.
(دور الوسائل الإعلامية)
الكلمة أمانة ونشر الوعى الوطنى رسالة وفى المقدمة الدعوة إلى الإصطفاف الوطنى والإرتقاء بالفكر وبناء الإنسان فكريا ومعرفيا ومناقشة قضايا الوطن وعرضها من خلال الخبراء والعلماء وعرض رؤيتهم ونتاج فكرهم وخلاصة علمهم وتبنى قضية الوعى وغرس روح الإنتماء والدفاع عن أمن الوطن والمواطن..
تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى على المخالفين الذين ينشرون محتوى هام لمنظومة القيم والأخلاق والدين ونشر العنف والجريمة وذلك بحجب المحتوى ومعاقبة القائمين به وفقا لميثاق الشرف الإعلامى، فالإعلام سلاح وعى وأداة بناء وإرتقاء.
(دور المؤسسات الثقافية)
نشر الثقافة الشاملة ودورها المؤسسات الثقافية فى بناء الإنسان المثقف واكتشاف المبدعين والعلماء والمفكرين وإقامة ندوات مع المفكرين لمناقشة الشباب فى قضايا الوطن ونشر الوعى المجتمعى والوطنى..
(دور المؤسسة الدينية)
الدعوة إلى وحدة الصف خلف القيادة ووحدة الشعب وقوة التحمل وترشيد الإستهلاك وعدم المرابحة والمتاجرة والدعوة الدينية إلى الإصطفاف خلف الوطن فى المحن والأزمات والتضحية من أجله والقيام بالواجبات وتحمل الإلتزامات فهى تكليف وواجب وفرض وإلتزام دينى ووطنى ومجتمعى..
هذه بعض الواجبات المشتركة بين أبناء الوطن للدفاع عنه والتحمل بالواجبات والقيام بالإلتزامات فهى تكليف نابع من وطنيته وحبه لوطنه وجذوره وإنتمائه وهويته المصرية الخالصة العاشقة لأرض مصر..
سنحمل أمانة الوطن وسنعبر به جميعا وسنستكمل مسيرة العمل والبناء والدفاع.
الوطن أمانة وحفظه عهد وميثاق ورسالة.